نظمت الحركة الشبابية والطلابية في جحاف محافظة الضالع عصر يوم أمس الأحد ندوة توعوية بعنوان: الفتنة الطائفية وخطرها على الجنوب، حيث بدأت الندوة بآي من الذكر الحكيم تلاها الطالب صلاح الدين علي بعدها ألقى رئيس الحركة الشبابية والطلابية بمديرية جحاف عبدالله جرجور كلمة ترحيبية رحب فيها بكل من الشيخ لطفي علي مانع عضو الهيئة الشرعية والدكتور علي ناجي أمين عام نقابة الأطباء الجنوبيين بالضالع كما رحب بكل المشاركين والحاضرين . وقدم الدكتور علي ناجي أمين عام نقابة الأطباء الجنوبيين بالضالع الورقة الأولى للندوة تحدث فيها عن ماهية الطائفية ومفهومها ومايراد منها ومن يحركها ويغذيها وقال إن الفتنة الطائفية هي مشروع صهيوأمريكي يسعى من خلالها الى تمرير مخططاته في المنطقة العربية وجر الشعوب العربية الى حروب وصراعات داخلية وزعزعة الأمن والأستقرار ونشر الفوضة والعنف فيها.وقدم الشيخ لطفي علي مانع عضو الهيئة الشرعية الجنوبية الورقة الثانية للندوة حيث قال أن الدعوات الطائفية والمذهبية ليست من الاسلام في شيء وانما هي دعوات جاهلية منكرة وأن الغرض منها هو ضرب المسلمين بعضهم ببعض ليتسنى لأعداء الأمة بث سمومهم وتمرير مشاريعهم بأمان. وحذر شعب الجنوب والشباب المغرر بهم من الانجرار وراء هذه الدعوات الجاهلية النكراء .
وتحدث الأستاذ التربوي محمود علي ناصر في الورقة الثالثة عن الخلل التربوي في المجتمع الذي يحتضن الدعوات الطائفية والمذهبية بيئة حاضنة لها، وقال إن اشكالية التربية هي السبب الرئيسي لظهور مثل هذه الدعوات وتناميها . واختتم الندوة الدكتور سليم عبدة بالورقة الرابعة والتي بين فيها أن الطائفية هي كابوس العصر الذي يهدد السلم الاجتماعي في كل بلد وجدت فيه هذه الآفة.