كشف مصدر في مؤتمر الحوار الوطني في اليمن أن ضغوطاً وصفها بالكبيرة تمارس على مكون الحراك الجنوبي، لتغيير 3 أعضاء من ممثليه في لجنة التفاوض المصغرة المكونة من 16 عضواً بالمناصفة (8 8) بين الشمال والجنوب والمعنية باقتراح حلول للقضية الجنوبية . وفقاً لما نشرته صحيفة الخليج الإماراتية
ونقلت (الخليج) عن المصدر الذي قالت (الصحيفة) انه ينتمي للحراك الجنوبي قوله " أن موقفاً ممانعاً لهذا التوجه، اتخذته مجموعة ال85 عضواً الجنوبية، متسائلاً عمن له مصلحة في ذلك، مؤكداً رفض ما وصفه بتدخل الرئيس عبد ربه منصور هادي، وطلبه إبعاد 3 أعضاء من فريق الثمانية الجنوبيين المفاوضين في لجنة ال16".
وأكد " أن لجنة ال16 لم تلتئم حتى الآن بسبب عدم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن القضية الجنوبية وبالتالي شكل الدولة، رغم بقاء المبعوث الأممي جمال بن عمر في صنعاء الذي كان من المفترض أن يغادر إلى نيويورك لتقديم تقرير أمام مجلس الأمن الدولي في جلسة خاصة لمناقشة الأوضاع في اليمن أمس، وهي الجلسة التي تردد أنها أُجلت إلى أجل غير مسمى بسبب عدم إحراز أي تقدم بخصوص قضية الجنوب في مؤتمر الحوار ".
واتت تلك التصريحات تأكيدا على اتهامات الحركة الوطنية في الجنوب لصنعاء بأنها تريد ان تفرض مخرجات حوار يمني على الشعب في الجنوب , خصوصا بعد الانتشار الكثيف الذي تشهده العاصمة الجنوبية منذ الاسبوع الماضي.
وينشد الجنوبيون عودة دولتهم التي كانت قائمة الى 1990م , من خلال انتفاضة شعبية سلمية انطلقت في يوليو من العام 2007م.