قيادي حوثي يخاطب الشرعية: لو كنتم ورقة رابحة لكان ذلك مجدياً في 9 سنوات    نجل القاضي قطران: والدي يتعرض لضغوط للاعتراف بالتخطيط لانقلاب وحالته الصحية تتدهور ونقل الى المستشفى قبل ايام    34 ألف شهيد في غزة منذ بداية الحرب والمجازر متواصلة    تقرير: تدمير كلي وجزئي ل4,798 مأوى للنازحين في 8 محافظات خلال أبريل الماضي    الخميني والتصوف    إنريكي: ليس لدينا ما نخسره في باريس    انهيار كارثي.. الريال اليمني يتراجع إلى أدنى مستوى منذ أشهر (أسعار الصرف)    الريال ينتظر هدية جيرونا لحسم لقب الدوري الإسباني أمام قادش    أول تعليق من رونالدو بعد التأهل لنهائي كأس الملك    جامعة صنعاء تثير السخرية بعد إعلانها إستقبال طلاب الجامعات الأمريكية مجانا (وثيقة)    جماعة الحوثي تعيد فتح المتحفين الوطني والموروث الشعبي بصنعاء بعد أن افرغوه من محتواه وكل ما يتعلق بثورة 26 سبتمبر    جريدة أمريكية: على امريكا دعم استقلال اليمن الجنوبي    الرئيس الزُبيدي يُعزَّي الشيخ محمد بن زايد بوفاة عمه الشيخ طحنون آل نهيان    محلل سياسي: لقاء الأحزاب اليمنية في عدن خبث ودهاء أمريكي    بن الوزير يدعم تولي أحد قادة التمرد الإخواني في منصب أمني كبير    أولاد "الزنداني وربعه" لهم الدنيا والآخرة وأولاد العامة لهم الآخرة فقط    15 دقيقة قبل النوم تنجيك من عذاب القبر.. داوم عليها ولا تتركها    الخطوط الجوية اليمنية توضح تفاصيل أسعار التذاكر وتكشف عن خطط جديدة    سفاح يثير الرعب في عدن: جرائم مروعة ودعوات للقبض عليه    مقتل واصابة 30 في حادث سير مروع بمحافظة عمران    يمكنك ترك هاتفك ومحفظتك على الطاولة.. شقيقة كريستيانو رونالدو تصف مدى الأمن والأمان في السعودية    الانتقالي يتراجع عن الانقلاب على الشرعية في عدن.. ويكشف عن قرار لعيدروس الزبيدي    خطوة قوية للبنك المركزي في عدن.. بتعاون مع دولة عربية شقيقة    العليمي: رجل المرحلة الاستثنائية .. حنكة سياسية وأمنية تُعوّل عليها لاستعادة الدولة    الحوثيون يعلنون استعدادهم لدعم إيران في حرب إقليمية: تصعيد التوتر في المنطقة بعد هجمات على السفن    مخاوف الحوثيين من حرب دولية تدفعهم للقبول باتفاق هدنة مع الحكومة وواشنطن تريد هزيمتهم عسكرياً    غارسيا يتحدث عن مستقبله    احتجاجات "كهربائية" تُشعل نار الغضب في خورمكسر عدن: أهالي الحي يقطعون الطريق أمام المطار    الكشف عن قضية الصحفي صالح الحنشي عقب تعرضه للمضايقات    مبلغ مالي كبير وحجة إلى بيت الله الحرام وسلاح شخصي.. ثاني تكريم للشاب البطل الذي أذهل الجميع باستقبال الرئيس العليمي في مارب    الرئيس الزُبيدي يعزي رئيس الإمارات بوفاة عمه    رئاسة الانتقالي تستعرض مستجدات الأوضاع المتصلة بالعملية السياسية والتصعيد المتواصل من قبل مليشيا الحوثي    مأرب ..ورشة عمل ل 20 شخصية من المؤثرين والفاعلين في ملف الطرقات المغلقة    مكتب التربية بالمهرة يعلن تعليق الدراسة غدا الخميس بسبب الحالة الجوية    انتقالي لحج يستعيد مقر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بعد إن كان مقتحما منذ حرب 2015    مياه الصرف الصحي تغرق شوارع مدينة القاعدة وتحذيرات من كارثة صحية    إبن وزير العدل سارق المنح الدراسية يعين في منصب رفيع بتليمن (وثائق)    رئيس الوزراء يؤكد الحرص على حل مشاكل العمال وإنصافهم وتخفيف معاناتهم    الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع    كيف تسبب الحوثي بتحويل عمال اليمن إلى فقراء؟    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و568 منذ 7 أكتوبر    هربت من اليمن وفحصت في فرنسا.. بيع قطعة أثرية يمنية نادرة في الخارج وسط تجاهل حكومي    التعادل يحسم قمة البايرن ضد الريال فى دورى أبطال أوروبا    كأس خادم الحرمين الشريفين ... الهلال المنقوص يتخطى الاتحاد في معركة نارية    تنفيذية انتقالي لحج تعقد اجتماعها الدوري الثاني لشهر ابريل    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    السامعي: مجلس النواب خاطب رئيس المجلس السياسي الاعلى بشأن ايقاف وزير الصناعة    هذا ما يحدث بصنعاء وتتكتم جماعة الحوثي الكشف عنه !    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    بنوك هائل سعيد والكريمي والتجاري يرفضون الانتقال من صنعاء إلى عدن    اعتراف رسمي وتعويضات قد تصل للملايين.. وفيات و اصابة بالجلطات و أمراض خطيرة بعد لقاح كورونا !    وزارة الأوقاف بالعاصمة عدن تُحذر من تفويج حجاج بدون تأشيرة رسمية وتُؤكّد على أهمية التصاريح(وثيقة)    عودة تفشي وباء الكوليرا في إب    القرءان املاء رباني لا عثماني... الفرق بين امرأة وامرأت    يونيسيف: وفاة طفل يمني كل 13 دقيقة بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجامعات اليمنية ومعايير الجودة العالمية ...(العلم واحد والراي كثير 1 1= 2 في مكة او في بكين )
نشر في عدن الغد يوم 16 - 11 - 2013


كتب/ د . قاسم المحبشي
رغم اختلاف الشروط الاجتماعية والتاريخية والثقافية لنشؤ ونمو قراءة أولية وتطور مؤسسات التعليم العالي في المجتمعات المختلفة , إلا أن الصفة العالمية للمهنة والمؤسسة الأكاديمية المستمدة من الخاصية الجوهرية للمعرفة العلمية الطبيعية والإنسانية قد جعلت من مؤسسات التعليم العالي ومعاييرها في جميع البلدان تحاكي بعضها بعضاً وهذا ما أوضحاه جون برينان وتار لاشاه , بقولهما: لمؤسسات التعليم العالي" تبدو أساليب تقويم الجودة في مستوى معين متشابهة بين الدول المختلفة ". 1
وقد بُذلت محاولات مضنية لإرساء قواعد الجودة الشاملة على نطاق عالمي تكللت بنجاح المنظمة العالمية للمواصفات القياسية بجنيف عام1987م The International organization for standard ization (ISO) بعد التشاور والمناقشة مع ممثلي (92) هيئة قومية للمقاييس تمثل الدول الأعضاء في هذه المنظمة- بوضع الخطوط الإرشادية للمواصفات العالمية للجودة ((ISO 9000)) بحيث تمثل القاسم المشترك العام من الجودة المقبولة عالمياً .والايزو9000 أو المواصفات الدولية للجودة هي سلسلة من خمسة مقاييس ((3, 4 2 (( ISO 9000 , 9001 تستطيع من خلالها المنظمات على اختلاف أنواعها تحديد ما تحتاجه لتكييف نظام فعال للجودة .

وقد صممت هذه المقاييس بصورة عامة بحيث يمكن تطبيقها على كل المنظمات (المؤسسات) من غير اعتبار للحجم , الخلفية ,أو المساحة الاقتصادية مما يعطيها مرونة اكبر للتطبيق في المنظمات ,كبيرة الحجم وصغيرة الحجم وفي المؤسسات الصناعية والخدمية ,الربحية وغير الربحية المهنية والحرفية ...الخ ويعد الاعتماد الأكاديمي مطلباً هاماً لتحقيق الجودة وإحداث التطوير في المؤسسات التعليم العالي.
والاعتماد الأكاديمي هو العملية التي من خلالها تعترف الهيئات الوطنية أو الدولية للتقويم بكلية أو جامعة أو برنامج دراسي داخل مؤسسة أكاديمية من خلال مدى مطابقتها,للمؤهلات والمعايير المتعارف عليها عالمياً تؤهلها للانضمام إلى إتحاد جامعات النخبة الممثلة والتي تؤهل خريجيها للالتحاق بالمؤسسات الأعلى والأكثر تخصصاً أو بالإعمال المهنية المتخصصة عالية الجودة.
ويرى مارتن تاور" أن عملية الاعتماد أو الاعتراف يجب أن تكون بتقويم المؤسسة ككل وليس وحدة من وحداتها أو عنصر من عناصرها أو بعض أجزاءها المنفصلة كبرنامج ما أو عنصراً ما أو كلية أو قسم ما وهناك ثمانية مؤشرات أساسية لعملية الاعتماد هي :"1-الطلاب 2- الأهداف التعليمية 3- التقييم ونوع البرنامج 4- المكونات التخصصية4- أعضاء هيئة التدريس 5- التسهيلات6- التدعيم المؤسسي والموارد المالية 7- معايير البرنامج".3
وقد تم مؤخراً إدخال ترتيبات وطنية جديدة لتقويم الجودة في أنظمة التعليم العالي في أنحاء مختلفة من العالم. وتمثل هذه الترتيبات جزءاً من التغيرات الجذرية التي تحدث داخل مؤسسات التعليم العالي, وفي علاقة تلك المؤسسات مع المجتمعات التي تعمل فيها. وقد كانت الإعتمادات accreditation احد الخاصيات المهمة لإدارة الجودة في الولايات المتحدة الأمريكية لأكثر من قرن, ويستخدم مصطلح الاعتماد الأكاديمي للدلالة على العمليات المنفذة التي تم منحها للمؤسسة أو البرنامج بواسطة سلطة مختصة , ويرتكز القرار الخاص بالاعتماد غالباً على نتائج عملية التقييم أو التقويم, لمجمل عناصر المؤسسة الجامعية في وحدتها العضوية ونشاطها النهائي وهناك مجموعة من المجالات لقياس هذه المعايير هي :- 1-التشريعات واللوائح 2-الموارد المالية 3-الموارد المادية 3-الموارد البشرية 4- الإدارة5- البرامج الدراسية 6- البرامج البحثية 7- الخدمات المدعمة للتعليم البحث 8- بيئة التعليم والتعلم 9-المخرجات المؤسسية.
اختبار جدارة الجامعات:
في السنوات القريبة الماضية ظهرت عدد من التصنيفات الدولية لقياس الجودة في مؤسسات التعليم العالي في جميع البلدان, وتحديد أفضل الجامعات من بين ألاف الجامعات المتنافسة وتختلف المؤشرات المعتمدة عالمياً لقياس جودة الجامعات وجدارتها من تصنيف إلى آخر, ويبقى القاسم المشترك بين مختلف التصنيفات العالمية هو اعتمادها على التحليل الكمي للمخرجات العلمية الأكاديمية وعدم إعطاء أهمية للمدخلات,بما في ذلك حجم ميزانية الجامعة,وقد اشتهرت بعض التصنيفات لقياس جودة الجامعات في العالم منها.
أولا: تصنيف جامعة شنغهاي :
إذ يقوم معهد تونغ شنغهاي بالصين كل سنة بنشر لائحة لأحسن خمسمائة جامعة في العالم ويتم إعداد هذه اللائحة اعتماداً على معايير موضوعية وبشكل مستقل من قبل فريق علمي تابع للمعهد لغايات أكاديمية دون أي تأثير آخر,ويتمثل الهدف الأصلي لهذا التصنيف في تحديد مركز الجامعات الصينية قصد تضييق الهوة بينها وبين ما يسمى بجامعات النخبة في العالم .
إذ أن المعايير الموضوعية المجردة الشاملة التي يستند إليها هذا التصنيف جعلته يحتل أهمية متزايدة عند كل الجامعات التي أخذت تتنافس لاحتلال موقع متميز ضمنة حتى تضمن سمعة علمية عالمية جيدة ويقوم هذا التصنيف على فحص (2000) جامعة في العالم من أصل قرابة (10000) جامعة مسجلة في اليونسكو– بعدها جامعات امتلكت المؤهلات الأولية للمنافسة ,وفي الخطوة الثانية من الاختبار يتم تصنيف 1000 جامعة منها فقط تخضع مرة أخرى للمنافسة على مركز أفضل 500 جامعة يتم نشرها على شبكة الانترنيت بعدها حائزة على الاعتماد الأكاديمي,إما المعايير المعتمدة لقياس كفاءة الجامعات وجودتها في هذا التصنيف فهي أربعة معايير: جودة التعليم, وجودة هيئة التدريس, ومخرجات البحث, وحجم المؤسسة,وتحدد هذه المعايير وفق مؤشرات فرعية كما سنرى من خلال الجدول :
المعايير المعتمدة لقياس كفاءة الجامعة وجودتها
المعايير
المؤشر
الرمز
المعدل/الوزن
(في المئة)
جودة التعليم Quality of
Education
جودة هيئة التدريس Quality
Of Faculty



مخرجات البحثResearch
Output



حجم المؤسسة Size of
Institution
خريجو المؤسسة الذين حصلوا على جوائزنوبل وميداليات
أعضاء هيئه التدريس الذين حصلوا على جوائز نوبل وميداليات فليدز
الباحثون الأكثر استشهاداً بهم في واحد
وعشرين (21) تخصصاً علمياً.

المقالات المنشورة في الطبيعة والعلوم (**)
المقالات الواردة في دليل النشر العلمي
الموسع( SCIE ) ودليل النشر للعلوم
الاجتماعية ( SSCI)

الانجاز الأكاديمي نسبة إلى حجم المؤسسة
Alumni


Award

HiCi


N&S

SCI


Size
10


20

20


20

20


10
المجموع

100

وقد كانت نتيجة تصنيف جامعة شنغهاي للعام 2007م أن الولايات المتحدة الأمريكية حازت على 166 جامعة من بين أفضل 500 جامعة في العالم و17جامعة من بين أفضل 20جامعة تأتي بعدها بريطانيا 42 جامعة من بين أفضل 500 جامعة وجامعتان من بين أفضل 20 جامعة وجاءت اليابان في المركز الثالث 33 جامعة واحدة منها من بين أفضل 20 جامعة وقد حققت إسرائيل 7 جامعات وتركيا جامعة واحدة ومصر جامعة واحده يعود احتلال جامعة القاهرة المرتبة 509 إلى حصول بعض خريجيها على جوائز نوبل إذ حصلت على درجة 24.3 في المؤشر الخاص بالخريجين الحاصلين على جوائز نوبل وميداليات فليدز, بينما حصلت على علامة صفر في الثلاثة المؤشرات المهمة الأخرى التي تعكس أساسا جودة هيئة التدريس وجودة مخرجات البحث العلمي والمؤشر الخاص بالباحثين الأكثر استشهاداً بهم في واحد وعشرين تخصصاً علمياً ومؤشر المقالات المنشورة في الطبيعة والعلوم الاجتماعية والإنسانية في حين حصلت دول تتشابه في ظروفها مع بعض الدول العربية أو أقل منها ممكنات مثل سنغافورة , على جامعتين وعشر جامعات لكلاً من البرازيل و نيوزلندا وأربع جامعات لجنوب أفريقيا وقد حازت الجامعة الصينية التي أشرفت على هذا التصنيف المرتبة 404 وهي مرتبة متأخرة جداً وهذا ما يبين عدم تلاعب القيمين على التصنيف في المؤشرات المستعملة , كما أن شفافية ونزاهة هذا التصنيف, وتأكدت حينما احتلت الصين المرتبة 18 من حيث ترتيب الدول رغم السمعة العلمية العالية للصين ولجامعاتها عالمياً,وقد ظهرت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في قائمة أفضل 3000جامعة في العالم في مرتبة 2998والسؤال الذي يطرح هنا هو,أين يمكن لنا روية جامعاتنا اليمنية ,وما هي المرتبة التي يمكن لها أن تبلغها في امتحان الجامعات العالمية ؟
ثانياً:- تصنيف مختبر القياس الافتراضي - اسبانيا:
تصنيف الحضور العلمي الافتراضي هو حديث العهد وأشهر التصنيفات ألأكاديمية في هذا المجال تصنيف مختبر القياس الافتراضي التابع للمركز الأعلى للبحث العلمي في اسبانيا (Clsc) ( Cyber metrics lab).
وتتمثل المؤشرات المعتمدة التي تم استخلاصها من النتائج الكمية التي توفرها محركات البحث الأساسية ,في الحجم والوضوح والملفات الخاصة والعالم.
1. الحجم(: ( Size) (S يعني عدد الصفحات التي تمت تغطيتها من قبل محركات البحث الأربعة الآتية:( Google )و(Yahoo)و(Live Search ) و(Exalead) ويتم منح معدل واحد لأعلى قيمة بالنسبة إلى كل محرك بحث, وتستخلص النتائج القصوى والدنيا في كل ميدان على حدة,ثم يتم تصنيف كل مؤسسة بناء على النتائج المجمعة.
1. الوضوح (v)(Visibility): يمثل هذا المؤشر مجموع الروابط الخارجية المنفردة (Uinque External Links)التي يستقبلها موقع إلكتروني يمكن الحصول علية بثقة من خلال ((Yahoo Searchو(( Exalead) (Live Research ويتم تخصيص معدل واحد للقيمة القصوى في كل محرك.
2. الملفات الخاصة(R)(Rich Files):بعد تقييم الملفات التي لها صلة بالأنشطة ألأكاديمية والنشرية,وبعد الأخذ بعين الاعتبار حجم أشكال الملفات المختلفة , يتم انتقاء الأشكال الآتية: (pdf.) (Adobe Acrobat) و(ps)(Adobe PostScript)و (Microsoft Word) (doc) و(ppt) (Microsoft Powerpoint),ويتم استخلاص هذه الملفات باستعمال محرك البحث (Google), ويتم منح المعدل بالطريقة السالفة نفسها.
3. العالم((Sc((Scholar: يقدم ((Google Scholarعدد الأوراق و الاستشهادات في كل مجال أكاديمي, وتتمثل هذه النتائج المستخلصة من(Google Scholar) في المقالات والتقارير وباقي المواد الأكاديمية الأخرى,وكل ما يهمنا من إيراد هذه المعطيات هو التعرف على وضع جامعاتنا الوطنية ودرجة حضورها العلمي في لوحة الجامعات العالمية والإقليمية .
وقد حصلت 15 جامعة عربية على مراتب في تصنيف الحضور العلمي على النحو الأتي:
الجامعة
الدولة
الترتيب العربي
الترتيب العالمي
جامعة فهد للبترول والمعادن
الجامعة الأمريكية في بيروت
جامعة بيرزيت
جامعة الإمارات العربية المتحدة
كليات التقنية العليا
جامعة القديس يوسف في بيروت
جامعة السلطان قابوس
جامعة القدس
جامعة الملك عبد العزيز
الجامعة الأمريكية بالشارقة
جامعة الكويت
جامعة عبد المالك السعدي
الجامعة الأردنية
جامعة قطر
الجامعة الإسلامية بغزة
جامعة القاضي عياض بمراكش
السعودية
لبنان
فلسطين
الإمارات
الإمارات
لبنان
عمان
فلسطين
السعودية
الإمارات
الكويت
المغرب
الأردن
قطر
فلسطين
المغرب
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
637
1045
1382
2029
2325
2624
2734
2785
2789
2877
2886
2664
3790
3813
3943
3962
هكذا كما نلاحظ أشتمل اختبار الحضور العلمي في مختبر القياس الافتراضي التابع للمركز الأعلى للبحث العلمي في اسبانيا, على أسماء 16 جامعة تمكنت من دخول حلبة المنافسة بعد أن امتلكت الشروط الأولية والضرورية التي منحتها الأهلية اللازمة لقبولها في اختبار القياس الافتراضي , بيد أن الأمر الجدير بالملاحظة السريعة بشأن تلك النتيجة المفزعة ,إن من بين أكثر من 200 جامعة عربية لم تذكر سوى 16جامعة فقط ,فضلاً عن حصولها على درجات متدنية لأتشرف أحد ,إذ تباينت درجاتها بين درجة(637) جامعة فهد للبترول والمعادن بعدها (الجامعة العربية الأولى) ,ودرجة (3962) جامعة القاضي عياض بمراكش بالمرتبة الأخيرة بالنسبة للجامعات العربية , ويلاحظ خلو القائمة من أسماء جامعات عربية عريقة مثل جامعات القاهرة ,بغداد ,دمشق ,الخرطوم,الرباط ,بيروت,وهي جامعات تعد بالمقياس إلى الجامعات اليمنية الحكومية والأهلية , جامعات نخبة , ومثل عليا للنظام والجودة والعمليات والمخرجات ,إذا كانت تلك الجامعات العربية العريقة قد فشلت في اختبار القياس الافتراضي ,كما هو واضح ,فكيف سيكون عليه أمر جامعات (اليمن السعيدة) بجهلها !؟ غير أن ما يدعو إلى الأسف والأسى هو ذلك الغياب شبه الكلي للوعي بالمشكلة عند اليمنيين, إذ لا يزال الكثير من القابضين على مقاليد الأمور في هذه البلاد وبعض قيادات الجامعات وأعضاء هيئة التدريس يبدون مراساً حديدياً حينما يناقشون أوضاع ومستوى جامعاتهم إذ تجدهم ينافحون بالباطل قبل الحق عن اعتقاداتهم التي لا تلين بجدارتها وتميزها وجودتها, وقد أدهشني موقف بعض الأساتذة المعنيون بتقويم الجودة والأداء في جامعة عدن بإعلان" بأننا متميزين ,وكل ما ينقصنا هو الإعلام والإعلان عن ذلك التميز, وقد شهد بذلك خبراء من بريطانيا وأوروبا " وحينما ذكرت على سبيل المثال بان معايير جودة الجامعات هي معايير عالمية موضوعية شاملة مجرده ضجت القاعة بالسخرية والاستنكار وكأنني نطقت بالكفر البواح .
ثالثاً: تصنيف منظمة المؤتمر الإسلامي:
في سياق احتدام التنافس العالي بين الجامعات ومؤسسات التعليم العالي لإحراز مراتب متميزة في مختلف التصنيفات والاختبارات التي تقيم وتقيس الأداء الأكاديمي للجامعات المختلفة من جميع البلدان في العالم أنشأت منظمة المؤتمر الإسلامي مركزا لتصنيف مستوى جامعات الدول الأعضاء بموجب قرار صادر عن المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء الخارجية الذي انعقد بمدينة طرابلس بليبيا في يونيو 1977م هو (مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية)والمعروف باسم ((مركز أنقرة )) نسبة إلى المدينة التركية التي تحتضن مقرة الرئيسي ,وهو احد الأجهزة الفرعية للمنظمة .
وبلغ عدد جامعات العالم الإسلامي 1460 نسبة إلى عدد جامعات العالم البالغ 9760 حسب اليونسكو وقد قام المركز بتغطية جامعات 49 بلداً إسلاميا ًمن أصل 57 إذ تعذر عليه دراسة جامعات باقي الدول الأعضاء لعدم توفر المعطيات ولا ندري هل جامعاتنا اليمنية العربية الإسلامية مسجلة في مركز أنقرة ؟!

قياس جودة الجامعات الإسلامية حسب تصنيف مركز انقره الدليل المركب
المؤشرات
وزن المؤشرات في
الدليل(في المئة)
جودة البحث((AI
معايير الجودة في البحث المنجز
كفاءة البحث(A2) (Performance Research)
معايير/مقاييس كفاءة البحث عند أعضاء هيئة التدريس
حجم البحث(A3)
معايير حجم مخرجات البحث المنجز من قبل أعضاء هيئة التدريس
نسبة نمو جودة البحث:
(Rate of Growth of Research Quality)(A4)
معايير نمو جودة البحث (A1) نسبة إلى مجموع منظمة المؤتمر الإسلامي
35

35

18


12
يهدف التصنيف إلى:- تقييم جامعات منظمة المؤتمر الإسلامي فيما بينها.
· تقييم الفجوة القائمة بين جامعات منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعات النخبة في العالم.
· الرفع من مستوى التنافسية بين جامعات منظمة المؤتمر الإسلامي.
· تقييم الجودة الأكاديمية لكل جامعة على حدة.
· المساعدة على تحديد الممارسات الجيدة.
· إعطاء قوة للسياسات العلمية والبحثية على المستويات الوطنية.
· المساهمة في تكثيف العلاقات العلمية وبناء شبكات موسعة في البحوث الوطنية والدولية.
مراكز الجامعات العربية في تصنيف مركز أنقرة حسب الدليل المركب
الجامعة
البلد
الترتيب الإسلامي
الترتيب العربي
الجامعة الأمريكية في بيروت
جامعة الإمارات العربية
جامعة قناة السويس
جامعة الكويت
جامعة القاهرة
جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
جامعة طنطا
جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية
جامعة السلطان قابوس
الجامعة الأردنية
جامعة المنصورة
الجامعة الأمريكية بالقاهرة
جامعة القاضي عياض بمراكش
جامعة عين شمس
جامعة الملك سعود
جامعة الزقازيق
جامعة منستر
جامعة الهواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا
جامعة أسيوط
جامعة جنوب الوادي
جامعة صفاقص
لبنان
الإمارات العربية
مصر
الكويت
مصر
السعودية
مصر
الأردن
عمان
الأردن
مصر
مصر
المغرب
مصر
السعودية
مصر
تونس
الجزائر
مصر
مصر
تونس
8
9
10
11
25
34
43
44
50
52
53
65
62
66
72
72
75
77
80
81
83
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21

هكذا نلاحظ مرة أخرى أن (الجامعات اليمنية) التي يبلغ عددها اليوم قرابة 20جامعة حكومية وأهلية لم ينجح أيا منها في تصنيف مركز أنقرة ,في حين نجحت جامعات هي بالنسبة إلى جامعتي صنعاء وعدن أحدث عهداً إذ يعود تأسيس جامعتي صنعاء وعدن إلى قرابة أربعة عقود, في حين أن بعض الجامعات التي ظهرت في هذا التصنيف لا يتجاوز عمرها العقد الواحد ولا نعلم السبب الحقيقي لاختفاء جامعاتنا من نتائج تصنيف مركز أنقرة الإسلامي هل يعود إلى غياب المعطيات الضرورية المنشورة في الانترنيت عن الجامعات وعملها, أم إلى فشل جامعاتنا في اختبار المنافسة ؟ ونأمل من المعنيين بالأمر والمطلعين على خفايا الوضع أن يجيبون عن هذه الأسئلة ويميطوا اللثام عن الحقائق الواقعية!
لقد كان مرامنا من تلخيص هذه المعطيات الخاصة بتصنيف الجامعات وقياس جودتها وفقا لمعايير ومؤشرات عالمية,معتمدين على الدراسة المهمة التي أنجزها الباحث المغربي سعيد الصديقي بعنوان"الجامعات العربية وجودة البحث العلمي:قراءة في المعايير العالمية"مجلة المستقبل العربي,ابريل2008 العدد 350.وبعض المراجع الأخرى كان هدفاً أثارت الاهتمام وتحفيز التفكير بشان وضع مؤسساتنا الجامعية التي وصفها وزير التعليم العالي أ.د/صالح علي باصرة في محاضرة له في مركز العفيف في الشهر الماضي بالقول:"ليس لدينا مؤسسات أكاديمية بل أحواش جامعية "مع الإشارة إلى أن تقيم الجامعات وتصنيفها أكاديميا على المستوى العالمي قد دفع العديد من دول وجامعات العالم إلى وضع سياسات إستراتيجية لإعادة تأهيل ذاتها مؤسسيا وأكاديميا رغبتا منها الدخول في عملية التنافس العالمية على الجودة والتفوق والثقة والجدارة,وقد كان لنشر نتائج تصنيفات لأفضل الجامعات العالمية منذ عشر سنوات,إن حفز كثير من الدول ونخبها السياسية والإدارية والتربوية والأكاديمية على إجراء وقفة نقدية تقويمية جذرية بإزاء أوضاع ومستويات مؤسساتها الجامعية,نذكر على سبيل المثال السجال الذي أثير في مجلس الشورى السعودي في عام 2006م "عندما تبين خلو لوائح أهم التصنيفات لأحسن الجامعات العالمية من الجامعات السعودية وقد تركز النقاش على مدى قدرة الجامعات السعودية على الدخول في حلبة التنافسية العالمية لاسيما وان السعودية تعد من الدول الأكثر إنفاقا على الجامعات بناء على مؤشر حجم المبالغ التي تصرف على كل طالب في الجامعة" الشرق الاوسط6/11/2006.
ومنذ ذلك الحين اتخذت المملكة العربية السعودية جملة من الإجراءات والقرارات الإستراتيجية بشأن إصلاح وتغيير مؤسسات التعليم العالي وإعادة تأهيلها مؤسسيا وأكاديميا بما يتفق مع المعايير العالمية للجودة الشاملة وتمثل ذلك بوضع(مشروع الخطة المستقبلية للتعليم الجامعي في المملكة العربية السعودية)الذي أطلق عليه اختصار"آفاق" وحدد الهدف العام للمشروع في الارتقاء بكفاءة نظام التعليم العالي(الكفاءة الداخلية والمواءمة الخارجية)بالمملكة,وذلك من خلال إعداد خطة مستقبلية عملية طويلة المدى"25سنة"ذات رؤية مستقبلية طموحة ورسالة واضحة,ومجموعة من القيم المؤثرة,ومعايير لتقويم الانجاز تحدد احتياجات نظام التعليم العالي,وأنماطه ونوعية مخرجاته,وأساليب تمويله,مع تحديد آليات تنفيذ الدراسات التي سيتضمنها مشروع إعداد الخطة تفصيل الغايات ,والأهداف,والاستراتيجيات المطلوبة لصياغة مستقبل هذا القطاع التنموي الهام لخمسة وعشرين سنة قادمة"8
تعمدنا إيراد هذا النص الطويل الذي ورد في الصفحة الأولى من مشروع"آفاق"السعودي والذي نشر في ملف مجلة المعرفة السعودية في عددها 140ديسمبر2006م تحت عنوان((التعليم العالي السعودي..."آفاق" التطوير... و(مقاييس)الإحباط))وقد عملة القيادة السياسية السعودية بكل ما أوتيت من قوة منذ وضع الأحرف الأولى للمشروع على تمهيد فهيئة كل الشروط التي ساعدت على تحويل هذا المشروع إلى قضية رأي عام استقطبت اهتمام كل فئات وشرائح وقوى ومؤسسات المملكة وهذا ما سهل حشد جميع طاقات الشعب النفسية والعقلية والثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية لدعم ومساندة هذا المشروع,بعده المشروع الوطني الاستراتيجي رقم واحد في نهضة المملكة الراهنة,فعلى مدى أربع سنوات منذ أن أطلقت وزارة التعليم العالي السعودي المشروع برعاية مباشرة من قبل الملك خادم الحرمين الشريفين/عبد الله بن عبد العزيز,ومؤسسات التعليم العالي السعودية تشهد نشاطا محموما وتحولات جذرية في كل أنساقها المؤسسية والوظيفية وفي ذلك كتب د/محمد بن احمد السديدي مقال"خادم الحرمين الشريفين رائد التنافسية العلمية"(لم يتوان خادم الحرمين الشريفين عن دعم مسيرة التعليم في مملكتنا...فأسس مشروع التطوير العام بتسعة مليارات ريال...وكان للتعليم العالي النصيب الأكبر من رعايته ودعمه إذ ارتفع عدد الجامعات في عهده إلى وإحدى وعشرين جامعة,كما أسس برنامج الانبعاث الخارجي الذي أسهم بابتعاث أكثر من أربعين ألف طالب بميزانية قدرها عشر مليارات ريال,وخصص للبحث العلمي ميزانية عالية في الجامعات" صحيفة رسالة الجامعة الصادرة عن قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة الملك سعود14/فبراير2009م العدد 972.
وقد كرس عدد رسالة الجامعة هذا للاحتفى بزيادة الملك عبد الله للجامعة ووضع حجر الأساس لعدد من المشروعات الإستراتيجية لتطوير الجامعة بقيمة تتجاوز 14مليار ريال,وفي ذلك كتب د/عبد الله عبد الرحمن العثمان مدير لجامعة تحت عنوان((جامعتنا)) حققت جامعة الملك سعود باتخاذها قرار التحليق نحو الريادة بفضل الله أولا ثم بدعم ومؤازرة الملك أشواطا في هذا الطريق وأهداف ونجاحات تتوالى,مدعومة بخطط إستراتيجية محكمة تعديها برامج ذات عمق وشمولية وعالمية تصلها بأعرق الجامعات ومراكز البحث على مستوى العالم.))
إن مقارنة سريعة بين مشروع إستراتيجية التعليم العالي السعودي مع ((الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي في الجمهورية اليمنية وخطة العمل المستقبلية 2006- 2010م)) الذي أطلقها وزير التعليم العالي صالح علي باصرة منذ أربع سنوات ولم يتبقى من المدة المحددة لتحقيقها سوى عدة أشهر تكشف عن حقيقة الخراب والفساد والانحدار الذي تردت إليه بلادنا في ظل هذه السلطة الفاسدة التي استولت على كل مقدرات وطاقات وآمال مجتمعنا منذ نصف قرن من الزمن،وسخرت كل شيء لإشباع شهوات ورغبات وأطماع السلطان وحاشيته,دون أن تعير المصلحة العامة للناس أدنى اعتبار,فإذا كان الحاكم في بلاد"اليمن السعيد"بجهلة لم يبدي أدنى اهتمام بمشروع إصلاح وتطوير التعليم العالي فما هو الشيء الجدير باهتمامه ودعمه ورعايته.
أن كل الدلائل تأكد بان القابض الأول في هذه البلاد لم يقراء أو يسمع بمشروع إستراتيجية التعليم العالي,وهذا هو حال وزراءه ونوابه ومستشاريه وموظفيه في إدارة شؤون الجامعات إذ أنهم لو كانوا اطلعوا عليه لكنا سمعناهم يتحدثون عن أهميتها أو يحشدون طاقات شعبهم لتنفيذها كما فعلوا أشقائنا في بلاد(الحجاز ونجد والرياض).وها هي مدة الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي في الجمهورية اليمنية وخطة العمل المستقبلية2006- 2010م تنقضي بصمة دون أن ترى النور,ودون أن يسمح بنشرها في وسائل الإعلام الرسمية والأهلية ودون أن يسمع به أهل سبا وحمير وريدان وقتبان و أوسان وحضرموت وأعرابهم في التهايم ومثل ما كان مصير تقرير باصرة وهلال عن نهب الأرض في عدن و(15حرامي)كان كان مصير مشروع تطوير التعليم العالي في ظل سلطان الفساد الحالي.
استدراك:-
البارحة السبت الموافق 30/فبراير وقد أكملت كتابة هذه العجالة شاهدت في الفضائية اليمنية ,نائب وزير التعليم العالي د.محمد مطهر جنباً إلى جنب مع د.خالد طميم رئيس جامعة صنعاء شاهدتهما وأخبر المذيع بأنهما يناقشان "مشروع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي في الجمهورية اليمنية 2006- 2010م وأكدا على ضرورة إنزالها للمنافشة ؟ وبالمقارنة مع ((مشروع آفاق السعودي)) بكونهما ولدا معاً في 2006,نلاحظ أن الأشقاء في المملكة بدأ يقيمون النتائج المحققة من المشروع الذي سوف يستمر لمدة(25)عام ونحن بدأنا نناقش فكرة طباعه و أنزال المشروع الذي لم يبق من مدته سوى أشهر معدودات!!!









المراجع:

1- ينظر جون برينان و تاور لإشارة, إدارة الجودة في التعليم العالي ,منظور دولي عن التقويم المؤسسي , ترجمة دلال بنت منزل النصير معهد الإدارة العامة الرياض ط:2007 ص(75).
2- د.ل.ضمان الجودة في التعليم العالي (مفهومها ,مبادئها –تجارب عالمية ,ترجمة السيد عبد العزيز البهواشي وسعد بن حمد الربيعي ,دار عالم الكتب القاهرة 2005م ص(15)
3- ينظر عبد العزيز عبد الله السبل ,التربية في الوطن العربي على مشارف القرن الحادي والعشرين ,المكتب الجامعي ص(156)الحديثة ,الإسكندرية ط: 2002
4- ينظر أسامة الميمي وشادية مخلوف الجودة في الجامعات الفلسطينية الإجراءات
والممارسات ,موتمر النوعية في التعليم الجامعي الفلسطيني جامعة القدس
المفتوحة 3- 5- يوليو 2004م .
5- اشرف السعيد أحمد محمد ,الجودة الشاملة والمؤشرات في التعليم الجامعي دار الجامعات
الجديدة الإسكندرية ط : 1(2007م ص165) .
6- سعيد ألصديقي ,الجامعات العربية وجودة البحث العلمي قراءة في المعايير العالمية مجلة المستقبل العربي مركز دراسات الوحدة العربية العدد 350 إبريل 2008م .
7- الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي في الجمهورية اليمنية وخطة العمل المستقبلية 2006 2010م.
8- مشروع الخطة المستقبلية للتعليم الجامعي في المملكة العربية السعودية 2005 2010م
مجلة المعرفة السعودية العدد 140 ديسمبر 2006م .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.