قتل 3 أشخاص وأصيب 15 آخرين، الأحد، في قصف استهدف دار الحديث التابع للسلفيين في بلدة دماج بمحافظة صعدة شمالي اليمن. وقال متحدث باسم السلفيين ل"سكاي نيوز عربية" إن القتلى سقطوا جراء قصف مسلحين حوثيين للمدرسة الدينية في دماج. وأضاف المتحدث أنه بمقتل الأشخاص الثلاثة ارتفع إلى ثمانية قتلى عدد الذين قضوا في القصف المدفعي منذ السبت. وتدور منذ أسابيع معارك بين الحوثيين والسلفيين الذين يتحصنون بالآلاف داخل وفي محيط مركز تعليمي سلفي في منطقة دماج. ويقول السلفيون إنهم يتعرضون لحصار ولقصف عنيف من الحوثيين منذ أكتوبر الماضي، ما أدى إلى مقتل 120 شخص. في المقابل، يؤكد الحوثيون الذي يتخذون من صعدة معقلا لهم، أن دماج تضم آلاف المقاتلين المتطرفين الأجانب الذين يصفونهم بالتكفيريين. وصعدة هي معقل التمرد الحوثي الشيعي، الذي خاض ست حروب مع الحكومة اليمنية منذ 2004. ويشارك أفراد منه حاليا في العملية السياسية الانتقالية. والمركز التعليمي السلفي الواقع في دماج، هو في صلب نزاع مستمر منذ عدة سنوات بين المتمردين الشيعة والسلفيين السنة.