نقلت صحيفة كويتية على لسان مصادر رفيعة في مؤتمر حوار صنعاء أن ثلاثة من أبرز قياداته ومن أعضاء اللجنة العامة قرروا تعليق مشاركتهم في مؤتمر الحوار "بعد انحرافه إلى قضايا تهدد الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي", وهم ياسر العواضي وحسين حازب ويحيى دويد. في غضون ذلك, سربت مصادر سياسية رفيعة أسماء 50 شخصية مدونة في ملف بن عمر يدرس تقديمها إلى مجلس الأمن باعتبارهم المعرقلين لمؤتمر الحوار ويعيقون العملية الانتقالية والتسوية السياسية في اليمن.
وضمت القائمة أسماء بارزة من قيادات حزبي "المؤتمر الشعبي" و"الإصلاح" ومن "الحراك الجنوبي" وأعضاء في مؤتمر الحوار ومجلس النواب.
وتصدر القائمة الرئيس السابق علي عبدالله صالح ورئيس مجلس النواب يحيى الراعي والقياديان في "المؤتمر" عارف الزوكا وسلطان البركاني ومن "الإصلاح" عبدالمجيد الزنداني وحميد الأحمر, إضافة إلى مستشار الرئيس هادي لشؤون الدفاع والأمن اللواء علي محسن الأحمر والرئيس الأسبق علي سالم البيض وزعيم حزب "التضامن" حسين الأحمر وزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي وزعيم السلفيين في دماج يحيى الحجوري ورئيس "مؤتمر شعب الجنوب" محمد علي أحمد.
وقبيل ذلك, أكد بن عمر ان الرئيس هادي يمكن ان يبقى رئيسا اذا ما حل موعد انتهاء المرحلة الانتقالية في فبراير 2014 من دون إنجاز الحوار الوطني.
وقال بن عمر في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية, "هناك حملة مفادها أن المرحلة الانتقالية تنتهي في فبراير 2014 وتنتهي معها شرعية الرئيس هادي, وهذه الحملة التي تقودها بعض الأطراف هدفها خلق بلبلة في اليمن ووضع أمني لا يساعد على الاستقرار". وأضاف ان "اتفاق نقل السلطة الموقع في الرياض في نوفمبر 2011" والذي تخلى بموجبه علي صالح عن الحكم "يؤكد على ان المرحلة الانتقالية تنتهي بإنجاز جميع مهام هذه المرحلة".