تدين مؤسسة البيت القانوني "سياق" الاغتيال الغاشم الذي طال النائب البرلماني عضو مؤتمر الحوار الوطني الدكتور/ عبدالكريم جدبان مساء أمس الجمعة 22/11/2013م على إثر خروجه من جامع الشوكاني عقب صلاة العشاء من قبل شخصين على دراجة نارية والذي يضاف إلى المسلسل الممنهج الإجرامي المستمر الذي طال العديد من القيادات الوطنية والعسكرية والأمنية والإعلامية بغرض تكميم الأفواه والأقلام الحية المناوئة للفساد المعلنة لكلمة الحق والحريصة على خدمة مصلحة الوطن.كما تدين وتستنكر تراخي الحكومة والجهات الأمنية المعتاد ممثلة بوزارة الداخلية وما نتج عنه وعن عدم قيامها بواجبها الديني والدستوري والقانوني في ردع الانفلات الأمني الخطير وهذه الجرائم المنظمة والحيلولة دون وقوعها والعجز عن كشف مرتكبيها وتقديمهم للعدالة. وتحمل المؤسسة الحكومة برمتها وبالأخص وزارة الداخلية المسئولية الكاملة عن كل ما تُلحقه الاختلالات الأمنية بعموم المواطنين والشخصيات الوطنية والقيادات العسكرية والأمنية والإعلامية من تصفيات جسدية ومن تهديد للسكينة والسلم والأمن الاجتماعي الذي ثبت عجز الحكومة ووزارة الداخلية عن حمايته وكفالته لعموم المواطنين كحق طبيعي دستوري وقانوني.
وتهيب برئيس الجمهورية بصفته ولي الأمر والمسئول الأول عن رعاية وكفالة أمن الوطن وأبنائه وبمجلس النواب ممثل الشعب إقالة هذه الحكومة وسرعة سحب الثقة عنها ومسائلتها عن كل ما تعرض له المجتمع وأبنائه من قتل وإنفلات أمني ممنهج بسبب عجزها وتهاونها في القيام بواجبها الدستوري والقانوني.
ومراعاة ما يترتب على الانفلات الأمني والاغتيالات من سعي لإفشال الحوار الوطني الوسيلة التي ارتضاها أبناء اليمن والمجتمع الدولي كمخرج آمن وسلمي لاحتواء الأزمة اليمنية والخروج باليمن إلى بر الأمان والسلام ولتحقيق دولة النظام والقانون.
والله من وراء القصد. مؤسسة البيت القانوني "سياق" السبت: 23 نوفمبر 2013م