لا أبطال لدينا يأتون لنا من فنادق صنعاء الفارهة من أصحاب الكرفتات والياقات والبدلات الثمينة . لا قادة لنا يضعهم المحتل عبر قنواته ومكوناته وإمكاناته ممن جلبهم من الخارج وأهداهم المليارات وعقدوا الصفقات مع قطر وغيرها من دول العالم ليتقدموا صفوف ثورتنا.
أن من ألهى شعب الجنوب بحوار الطرشان واستهلك جهد كبير من شبابنا وجلب العديد من كوادرنا تحت مبررات الحوار بثمن بخس مدفوع وحوارنا ليس حوار توافق بل مصيري فاعل يعمل على طرد المستعمر .
(لقد اتفق من بحوار اليمن التوافقي بوثائقهم ولكن بن عمر قال أنهم جميعهم معطلين ومن بالمنصة متآمرين فماذا فعلتم) وماذا فعلوا أنهم جميعا يحشدون للحرب والحرب مصلحة جنوبية ولعنة الجنوب عليهم وحتما سيحترقون بنارها وحينها سنحرق القلب اليمني عليهم بفعلنا الصاعق الماحق وما ربك بظلام لعبيده الجنوبيين .
أن من استدرج شعبنا لحوارهم اللعين وكلفنا جهد فقد استدرج ثوارنا وقام بإشغال منتدياتنا وأعلامنا واثر على زخمنا الثوري ولازال نعدكم انه لن يكون قائدا علينا وسيتعبنا وسيرهقنا حتما ذلك بحكم إمكاناته الرسمية والتحشيد الرسمي له من قبل المستعمر ونعلم انه سيكون في مقدمة منصات القادة بحكم عدم نيلنا صحتنا وعافيتنا فمن باع اليوم سيبيع غدا ولن نثق بهم يوما فالمؤمن لا يلدغ مرتين ونحن نلدغ يوميا منهم ومن نفس الأشخاص مرارا لا وألف لا لن تكونوا قادة علينا مرارا وتكرارا.
من يقدم تجار الثورات ومستثمرين الحروب بصفقاتهم الخبيثة على حساب ثورتنا وتضحيات شبابنا ويضعهم على منصة القيادة سنرتاب في ذمته وسنكون مرتابين في من ساعدهم وأعانهم ومن ثم قدم لهم الغطا وفسح المجال لهم ليشاركهم .
أن ثوارنا هم شبابنا قادتنا الذين يلتحفون السماء ويفترشون الأرض ببطونهم الملتصقة بظهورهم وليسوا أصحاب الكروش المنتفخة ممن امتلأت بطونهم بفنادق اليمن ذات النجوم الخمسة ويخزنوا من قات شيوخ اليمن .
فليتدارك شعبنا الأمر فنحن سنظل نحذر منهم وستعلمون انه كمين لنا ولثورتنا لنخرج من باب وليدخلونا بنا باب آخر وسيعلمون أي منقلب ينقلبون .