في الطريق إلى حي عبد القوي بجانب عمارة سكنية القريبة من حي الممدارة تعيش هناك اسر مهمشة بحياة معدمة , لا لقمة عيش جوع، مرض ، فقر، بدون عمل. ويقول مهمشون في الحي " ان المنظمات الإنسانية والحقوقية التي تقوم بتقديم المساعدة للأسر الفقيرة غائبة ولا تزور احيائهم الشعبية والمبنية من الصفيح".
حي شعبي مكونة من عشرات الأسر يشكون غياب الأمن والمنظمات الإنسانية والحقوقية , حيث قال متحدثون ل(عدن الغد) ان السلطات المحلية في عدن لم تقوم بتفقد حالتهم ومساعدتها في بناء منازل لأنهم يعيشون في صناديق ومنازل من الصفيح , في ظل غياب تام للأمن ونقص في الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء.
ويؤكدون انهم يصارعون مرارة الحياة والفقر , حيث قال مندوب عاقل الحار رفيق سعيد في منتصف العقد الخامس يتحدث عن صعوبة العيش في هذا الحي " نحن نعيش هنا مند التسعينات في هذا المكان ونعاني من صعوبات جمة لا يوجد ماء و لا كهرباء ساس الحياة الماء في بعض الأحيان نأتي بها من منطقة عبد القوي من الاهالي ".
وعن الكهرباء يقول رفيق " الكهرباء غير موجوده فنحن لا زلنا نعيش عصور الفانوس "... متسائلاً " من أين لنا ندخل ماء و كهرباء لا نلقى لقمة يوم؟".
وقال " من تلك الأسر الكبيرة يعمل ثلاثة فقط اما البقية بدون عمل , ويقتاتون من بيع العلب الفارغة مقابل ثلاث مائة ريال يمنية , وفي اغلب الأحيان يأتي فاضي بدون أجر". وعن الجمعيات الخيرية يقول سعيد " اما بالنسبة الجمعيات الخيرية لا تأتي إلى هنا حتى فاعل الخير عندما يأتى يعطي أثنين فقط ويذهب"... مشيراً الى ان الجمعيات لا تكترث لوجودهم بهده الاوضاع المزرية ".
وناشد المواطن رفيق سعيد " نناشد الحكومة الرشيدة في المحافظة بلفت النظر الى حالتنا فنحن معدومين , النظر الى حالتنا وبناء مساكن لنا مثل بقية الناس الذين تصرف لهم الاراضي في عدن وبقية المحافظات , و نطالب المنظمات الإنسانية بالنزول الى حينا وتفقدنا والنظر الى ما نعانيه ومساعداتنا وتقديم ابسط الأشياء استحبوا لنا النظر حالتنا الأسر معدمة مهمشة في هدا الحي".