تسعى كولومبيا لإنهاء التمثيل المشرف والحصول على مركز متقدم بالبرازيل وفيما يلي حقائق عن منتخب كولومبيا قبل قرعة كأس العالم لكرة القدم 2014 في البرازيل. مستوى الفريق:
ستعود كولومبيا لنهائيات كأس العالم بعد ستة عشر عاما من الغياب بفضل احتلالها المركز الثاني في مجموعة أمريكا الجنوبية من التصفيات وراء الارجنتين. وتحت قيادة المدرب خوسيه بيكرمان يقدم الفريق كرة قدم هجومية في قلبها رادامل فالكاو وتيوفيلو جوتيريز ودورلان بابون بالإضافة لصلابة دفاعية ساهمت في إنهاء الغياب عن المحفل العالمي. وفي نهاية التصفيات كانت كولومبيا صاحبة الدفاع الأفضل إذ لم تتلق شباكها في 15 مباراة إلا 13 هدفا بفضل قيادة دفاعية للمخضرم ماريو ايبيس ولويس امارانتو بيريا وفي حراسة المرمى ديفيد أوسبينا. وبعد بداية شابها الاهتزاز تولى بيكرمان الزمام ومضى ليحقق خمسة انتصارات في ست مباريات على طريق التأهل للنهائيات. وقدم الفريق كرة القدم التقليدية المميزة لكولومبيا القائمة على الاستحواذ على الكرة. وأثبت جيمس رودريجيز أنه مكون محوري في خطة لعب كولومبيا إذ يظهر لاعب الوسط المحترف في موناكو الفرنسي قدراته الخططية ومهاراته الهجومية. وتحتل كولومبيا المركز الرابع في التصنيف العالمي للمنتخبات وستكون صاحبة تصنيف عندما تسحب القرعة . وستسعى كولومبيا للوصول لما بعد دور الستة عشر الذي كان أفضل نتيجة له في كأس العالم في 1990.
تولى المدرب الارجنتيني البالغ من العمر 64 عاما المسؤولية في يناير كانون الثاني 2012 خلفا لليونيل الفاريز حين كان موقف كولومبيا صعبا في التصفيات بعدما جمعت أربع نقاط فقط من مبارياتها الأربع الأولى. وبدل وصول بيكرمان حظوظ المنتخب ليصبح فريقا قويا مفعما بالثقة وقدم طريقة لعب جديدة قوامها المخالب الهجومية. ولم ينفذ بيكرمان تغييرا شاملا في الفريق لكنه استخرج أفضل ما في لاعبيه. وكانت أهم خطوة في هذا الطريق تجديد الثقة في فالكاو الذي لم يكن أساسيا في التشكيلة تحت قيادة الفاريز والذي طالته انتقادات لعدم تحقيقه نفس النجاح الذي كان يحققه مع اتليتيكو مدريد ناديه في ذلك الوقت مع المنتخب. وبعدما قاد الفريف للنهائيات عرض رئيس كولومبيا خوان مانويل سانتوس على بيكرمان جنسية البلاد في إشارة لمكانته وشعبيته هناك. وتولى بيكرمان قيادة الارجنتين لتصل لدور الثمانية في كأس العالم 2006 والتحدي بالنسبة له الآن هو حقيق نتيجة أفضل مع كولومبيا.
أبرز لاعب في الفريق: رادامل فالكاو
منذ رحيله عن النادي الارجنتيني ريفر بليت لينضم إلى بورتو البرتغالي في 2009 أصبح رادامل فالكاو جارسيا أحد أخطر المهاجمين في العالم. وحصل فالكاو (النمر) على سبعة ألقاب محلية وثلاثة ألقاب دولية مع بورتو واتليتيكو مدريد وكان هدافا لكأس الأندية الاوروبية مرتين متتاليتين في 2011 و2012. وسجل اللاعب البالغ من العمر 27 عاما تسعة أهداف في 13 مباراة لكولومبيا في التصفيات. عانى فالكاو في البداية من فترة غير طيبة إذ لم يلعب إلا لدقائق معدودة سجل خلالها هدفا وحيدا في خمس مباريات في بداية مشوار التصفيات لكنه بعد تعيين بيكرمان أصبح عضوا أساسيا في التشكيلة. وهو مهاجم خطير جدا ومهاراته فائقة وضربات رأسه قوية إذ سجل 20 هدفا لكولومبيا في 50 مباراة ويتأخر بفارق خمسة أهداف فقط وراء ارنولدو إيجواران هداف المنتخب على مر العصور.
مشوار التأهل: احتلت المركز الثاني في تصفيات امريكا الجنوبية
الفوز خارج أرضها 2-1 على بوليفيا التعادل على أرضها 1-1 مع فنزويلا الهزيمة على أرضها 2-1 أمام الارجنتين الفوز خارج أرضها 1-صفر على بيرو الهزيمة خارج أرضها 1-صفر أمام الاكوادور الفوز على أرضها 4-صفر على اوروجواي الفوز خارج أرضها 3-1 على تشيلي الفوز على أرضها 2-صفر على باراجواي الفوز على أرضها 5-صفر على بوليفيا الهزيمة خارج أرضها 1-صفر أمام فنزويلا التعادل خارج أرضها بدون أهداف مع الارجنتين الفوز على أرضها 2-صفر على بيرو الفوز على أرضها 1-صفر على الاكوادور الهزيمة خارج أرضها 2-صفر أمام اوروجواي التعادل على أرضها 3-3 مع تشيلي الفوز خارج أرضها 2-1 على باراجواي
سجل المشاركات في كأس العالم: أربع مرات في 1962 و1990 و1994 1998
أفضل نتيجة في كأس العالم: الوصول لدور الستة عشر في 1990.