نفى النائب السابق لرئيس جنوب السودان رياك مشار وقوفه خلف محاولة الانقلاب التي اعلنتها حكومة جنوب السودان. وقال لبي بي سي إن أعمال العنف التي اندلعت في العاصمة جوبا، تقع مسؤوليتها المباشرة على الرئيس سلفا كير ميارديت واتهمه بمحاولة تغطية فشل حكومته باتهام مشار بالمحاولة الانقلابية.
كما أتهم كير "بالتحريض على العنف القبلي والعرقي".
يشار إلى أن سلفا كير عزل مشار من منصبه منذ عدة أشهر.
وقد اسفرت أعمال القتال عن مئات القتلى فيما حذر رئيس مجلس الأمن الدولي من أن العنف في دولة جنوب السودان يمكن أن يتصاعد ليتحول إلى حرب أهلية.
وكان كير قد قال إن مجموعة من الجنود المؤيدين لمشار حاولت أن تستولي على قوة عسكرية ليلة الأحد إلا أنها فشلت.
وأضاف أن الاشتباكات بدأت عندما فتحت مجموعة ترتدي الزي العسكري النيران على اجتماع للحزب الحاكم، الحركة الشعبية لجنوب السودان.
إلا أن مشار أخبر بي بي سي الاربعاء "انه لم تكن هناك محاولة انقلاب".
وقال إن أعمال القتال نشبت بسبب صراع بين أفراد الحرس الجمهوري مشيرا إلى أنه انتشر إثر ذلك في أجزاء من البلاد.
وتصاعد التوتر السياسي في البلاد منذ أقال سلفا كير ميارديت رئيس جنوب السودان نائبه ريك ماشار في يوليو/تموز الماضي.