ان ماحصل في خيمة العزاء بالضالع جريمة ضد الانسانية بكل المقاييس ، تثبت ان ضبعان ولا أدري لماذا سمي ضبعان يكفيه ضبع واحد هذا الضبع الحيوان الذي خصه الخالق عز وجل بعيوب خلقيه فهو لايلفت يميناً ولاشمالاً ومن على شاكلته من ضباط جيش الاحتلال اليمني ماهم الا مماليك كممت افواههم وسلبت عقولهم كل منهم على سيده من المتنفدين في الجمهورية العربية اليمنية اينما يوجهه
هؤلاء المتنفذون الدين بنوا عروشهم على جماجم شعبهم بعد ان سرقوا ثوراته وحرفوا اهدافها واخضعوه بالمرض والجهل والفقر بعبوديتهم فكان أولا بهذا الضابط الذي لايضبط توازنه والقائد الفاقد للقياده ان يوجه مدافعه الى عروش مستعبديه ومصاصي دماء شعبه لينعم بالحرية بدلا ان يدعو غيره للعبودية او يجبره عليها
ولكن لاغرابه في تصرفاته فهو قد ساهم مساهمة فعالة في اخضاع شعبه لعبوديّة أسياده الدين سلبوه الضمير والعقل والقلب .