قال القيادي البارز في جماعة "أنصار الله" علي البخيتي ان ماوصفها بعصابة 7 يوليو تحاول اليوم وعبر مشروع الاقاليم ان تنقل الصراع حول قضية الجنوب من صراع شمالية جنوبي إلى صراع جنوبي جنوبي محذرا الجنوبيين من مغبة وخطورة مشاريع الاقاليم التي تنتوي الحكومة اليمنية تطبيقها خلال الفترة القادمة. وقال "البخيتي" في حديث متلفز بثته قناة "الميادين" العربية مساء الثلاثاء ان مسألة الاقاليم كان يفترض النظر إليها عن بحث حلول قضية الجنوب مشيرا إلى انه لم تكن هنالك إي مطالب بانتهاج نظام الاقاليم لا من قبل الشماليين ولا من قبل الجنوبيين .
وقال "البخيتي" ان ماوصفها بعصابة "7 يوليو" حينما وجدت نفسها في مواجهة استحقاقات قضية الجنوب لجأت إلى مشروع الاقاليم والذي سيفضي بالتالي إلى تقسيم الجنوب إلى إقليمين موضحا ان هذا التقسيم من شأنه ان يحول الصراع السياسي في اليمن من شمالي جنوبي إلى جنوبي جنوبي .
وأكد "البخيتي" ان مقترح تقسيم الجنوب إلى اقليم شرقي وأخر غربي الهدف منه اغراق الجنوبيين في صراع جنوبي جنوبي بهدف التنصل من إي حل حقيقي وعادل لقضية الجنوب .
وقال ان نفس القوى التي افسدت الوحدة وانقلبت على وثيقة العهد والاتفاق هي نفسها من تسلمت مخرجات مؤتمر الحوار معبرا عن خشيته من ان تتمكن هذه القوى من افشال مخرجات المؤتمر برمتها .
وحذر "البخيتي" من ان هنالك محاولات لأحداث شرخ سياسي واجتماعي في الجنوب من قبل قوى النفوذ في صنعاء .
وتسائل "البخيتي" عن جدوى الدعوات التي تطلقها قوى النفوذ في صنعاء التي قال أنها تدعو الرئيس الجنوبي السابق للعودة إلى الجنوب فيما لاتزال تحتل منزله إلى اليوم .