شهدت بلدة الشحر بحضرموت شرق البلاد الاحد عصيان مدني وأغلاق كامل للمرافق الحكومية باستثناء الصحة والتعليم و طوارئ والماء والكهرباء , كما أغلقت كافة البنوك والمصارف استجابة لدعوة أهالي الشحر التي وزعت يوم الجمعة الماضية. كما أقام أطباء و مساعدين صحين بمستشفى الشحر العام صباح الاحد وقفة احتجاجية لمدة ساعة و ذلك كتصعيد منهم بعد عدم الاستجابة لمطالبهم من قبل مكتب الصحة بالشحر . واعتبر اطباء العموم في بيان لهم تلقت (عدن الغد) نسخة منه " عدم تحقيق مطالبهم المشروعة هو جرهم إلى التصعيد التدريجي المتزايد للإضراب حتى يصل إلى التوقف عن العمل داخل أقسام العيادات الخارجية في مستشفى الشحر العام إلى يوم كامل ، آملين من الجهات المعنية متمثلة في مكتب الصحة بالمحافظة والمديرية والسلطة المحلية بالمديرية إلى الألتفاف إلى مطالبهم وتحقيقها ".
وبحسب البيان فأن مطالب أطباء عموم مستشفى الشحر العام تتلخص في توفير ستة أطباء عموم لأقسام الطوارئ العامة والعناية المركزة والباطنية والجراحية والأطفال ، وتوفير ثلاثة أطباء اخصائيين لقسم الباطني والعناية المركزة ، و توفير أربع طبيبات لأقسام طوارئ وترقيد النساء التوليدية وقسم عناية حديثي الولادة ، و رفع حوافز المناوبة للأطباء وطبيبات العاملين بالمستشفى اسوة بمستشفيات المحافظة ، و توفير حراسات أمنية للأطباء العاملين بالمستشفى وخاصة في قسم الطوارئ العامة ، توفير حصة الأطباء من الدعم الشعبي المتأخرة من نوفمبر الماضي ، وإعطاء الأطباء العاملون بالمستشفى حصتهم من الدورات التدريبية المقدمة من وزارة الصحة والمنظمات الصحية المحلية والدولية ، ووضع حد للمرافقين للمرضى وكذا الزائرين في أوقات مخالفة للأوقات المحددة لزيارة المرضى بالمستشفى ، و توحيد الروب الطبي ( الأوفر كوت ) للعاملين في المستشفى بحيث يحتوي على علامة رمزية تحمل اسم وشعار خاص بالمستشفى ".
وذكر مراسل (عدن الغد) في الشحر ان التصعيد الثوري بدأ من قبل أطباء العموم بمستشفى الشحر منذ أكثر من أسبوع حتى وصل إلى الوقوف عن العمل لمدة ساعة.