قال قيادي جنوبي بارز أن الصراع على مواقع النفط في الجنوب، واتهام القاعدة بالاستيلاء عليها، قد يكون محاولة من الأممالمتحدة لإجازة إدخال قوات أجنبية إلى اليمن لحماية النفط .. مشيراً الى ان " الصراع في الشمال مقدمة للتدخل الأجنبي وتقسيم اليمن"
وأكد الدكتور عبد الحميد شكري، القيادي بالحراك اليمني الجنوبي ونائب رئيس المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي، على أن الصراع اليمني المشتعل الآن في الشمال قد يكون مقدمة لما يروج له المبعوث الأممي جمال بن عمر، من تقسيم لليمن إلى أقاليم، وابتعاده عن الحلول الحقيقية للأزمة اليمنية، ويهدف إلى التدخل الأجنبي في اليمن لفض النزاعات بين المتحاربين.
ونقلت صحيفة (البوابة نيوز) عن الدكتور شكر ي في تصريح له اليوم الأحد قوله " أن الصراع على مواقع النفط في الجنوب، واتهام القاعدة بالاستيلاء عليها، قد يكون محاولة من الأممالمتحدة لإجازة إدخال قوات أجنبية إلى اليمن لحماية النفط".
ولفت شكري إلى أن" الصراع الدائر الآن يودي بحياة الكثيرين من الأبرياء في الشمال والجنوب، والحكومة غير قادرة على عمل شيء، وهذه مقدمة للتدخل الأجنبي في اليمن".