فرقت قوات الأمن مساء اليوم السبت مظاهرة للمئات من المطالبين برحيل الرئيس صالح عن الحكم تظاهروا وسط مدينة الشيخ عثمان التي كان مجلسها المحلي قد قدم استقالته عصراً احتجاجا على أعمال العنف التي شهدتها المديرية يوم أمس. واستخدمت قوات الأمن الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع لأجل تفريق المتظاهرين الذين رددوا هتافات مناوئة للرئيس صالح دون ان تتوفر معلومات عن سقوط ضحايا حتى اللحظة.
وانطلقت التظاهرات في المدينة التي تقع بها ساحة الهاشمي الموقع الأول الذي نظم فيه "الحراك الجنوبي" أولى احتجاجاته قبل سنوات ،بعد ساعات من إعلان أعضاء المجلس المحلي تقديمهم لاستقالته من عضوية المجلس احتجاجا على مايصفونه سوء تعامل قابلت به قوات الأمن تظاهرات شهدتها المديرية ليل أمس .
وقال أمين عام المجلس المحلي لمديرية الشيخ عثمان علي عبدالمجيد في اتصال هاتفي مع "عدن الغد" ان المجلس قدم استقالته احتجاجا على تعامل قوات الأمن مع المتظاهرين ليل أمس واتهم الأمن بإطلاق النار بشكل عشوائي على المتظاهرين وهو ما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى.
وعلى صعيد متصل بالأحداث بالمنصورة قام عدد من المتظاهرين عصر اليوم بإحراق سيارة عسكرية كانت مارة بحي "نجوى مكاوي" بالقرب من مستوصفى حويلات حيث قاموا بإنزال سائقها وأضرموا النيران فيها.
ولايزال حتى اللحظة المئات من المتظاهرين يحتلون محطة الحافلات في المدينة فيما لايزال الشارع الرئيسي وعدد من شوارعها تقع تحت سيطرة المتظاهرين الذين يمنعون حركة السير في هذه الشوارع.
وفي كريتر خرجت مسيرة للآلاف من المتظاهرين عند الساعة السابعة مساء واتجهت صوب مديرية المعلا وحتى لحظة كتابة الخبر عن السابعة و20 دقيقة في طريقها إلى المعلا .
إضافة اولى : جرح ثلاثة متظاهرين برصاص الأمن في تظاهرة الشيخ نقلوا الى مستشفى النقيب السيارة العسكرية المحترقة وتبدو في الصورة رقمها العسكري محطة الحافلات كما بدت قبيل مغرب اليوم السبت