قال الشيخ محمد هادي شوبة العضو المنسحب من الحوار اليمن ضمن فريق (محمد علي احمد)رده على سؤال حول انعكاس انقسام القيادات الجنوبية على الشعب الجنوبي :" ان ارادة الشعب لم تفشل ووجدت لتستمر حتى تحقيق اهدافها التي وجدت من اجلها وهي اول تجربة في العالم ثورة سلمية استمرت بهذا النفس وكان مصدر الهام لانطلاقة الثورات العربية. وأضاف :"اما بالنسبة للقيادات الميدانية فهي متوحدة ومتفقة على الهدف ولكن التباينات تحدث هنا وهناك وقد تكون مجرد تمويه لتحاشي استهداف العدو وارى انها ظاهرة صحية طالما انهم متفقون على الهدف وأتمنى ان تستوعب هذه القيادات مطالب شعبها وتترك التطاول العقيم ولي الذراع فإذا مأ استمرت هكذا فسوف تخسر ثقة ألشعب
وتسأل الشيخ قائلا :"ما العوامل المعنوية والمؤثرة في هذا الزخم والإصرار ارى انة كانت لها عوامل ايجابية دافعة ومحفزة منها اعلان بيان الضابط سعيد صالح الشحتور الذي اعلن فيه الكفاح المسلح ضد الاحتلال ثانيا دور صحيفة الايام التي الهبت الجماهير الجنوبية في الداخل والخارج وكشفت الحقائق وأظهرت خفا نظام صنعاء الخبيثة بالإضافة الى جمعيات المتقاعدين العسكريين التي كسرت حاجز الخوف وكذا بعض القصائد الشعرية النارية اشهر قصيدة علي حسين البجيري لا عاد با وحدة ولا انا وحدوي وغيرها من الضربات التي هزت عروش جبابرة صنعاء كذا بيان جمعية ردفان للتسامح والتصالح وغيرها من العوامل ألمعنوية
وأختتم :"وعليه فلن يستطيع اي شخص ان يقصي اي مواطن عادي او سياسي عن وطنه فالجميع له حق في هذا ألوطن وأي شخص يستخدم هذا الاسلوب فهو لم يستفيد من الماضي ولا يزال اسير سياسات العدو وأما تقسيم الجنوب فلا يمكن يرضى به اي جنوبي ولا يمكن تقسيم الجنوب او فرض سياسة الامر الواقع مستحيلة في ضوء ما ذكرناه آنفا.