عندما كنا نتحدث في السابق وقدمت المشاريع الوطنية من أجل الوفاق السياسي الجنوبي ، وابراز قيادية تمثل الشعب ، لا تسعى بعد خمسة أفراد ، استطاعوا أن يراسون المكونات وهم في الخارج عبر استحواذهم على المال والإعلام ، بل تقدم لهم الجميع ، ونحن لا نلوم أي أنسان كان يتوقع منهم العمل الوطني الجاد ، بعد ما أعلن شعبنا عن التصالح والتسامح عن الرهاصات وأخطاء الماضي البغيض، كان البعض ينتقدنا ويهاجمنا لكوننا كنا ننتقد المؤتمرات التي كان يرعاها أي شخص من تلك القيادات لكون مصيره الفشل . الآن نحن امام المحك الحقيقي ،وعلى الجميع أن يتوجه إلى العمل الوطني الحقيقي الذي يخدم الشعب ويلبي طموحاته ، دون الارتهان لقيادات الخارج ، فمكونات الثورة الجنوبية في الداخل عليها اتخاذ القرار ، بما تقتضيه المصلحة الوطنية العليا.
وان نتداعى جميعاً إلى لقاء في العاصمة عدن ، الشباب قدموا مشروع وطنيي بائتلاف قوى الثورة الجنوبية ومن لديه افضل من ذلك فعليه ان يتقدم للداخل الجنوبي وليس للأخوة المتصارعون على مسميات لا تغني ولا تمسن من جوع ...فهل تستطيعون ذلك ؟؟ اوقفوا الإرتهان للخارج وسننتصر ..