اكد الزميل اكرم القداحي رئيس الدائرة الاعلامية لمجلس الثورة السلمية لتحرير واستقلال الجنوب بالضالع جنوباليمن في بلاغ صحفي صادر عنه انه تلقى اتصالاً هاتفياً من احد افراد الجيش اليمني التابع للواء 33 بالضالع حسب تعبيره حول عملية اطلاق النار ومداهمة منزله ومنازل مقربين له ونهبها قائلاً للزميل القداحي ان منزلك والمنازل المجاورة كانت تحتضن جماعات مسلحة وحدثت بها مقاومة وصفها بالشرسة حيث رد الزميل القداحي في بلاغه الصحفي على الاتصال الهاتفي قائلاً ان مثل هذه الاشاعات الكاذبة ماهي الا مبرر لقصف منزلي والمنازل المجاورة ونهبها تحت مبررات وافتراءات كاذبة تطال حرمة منازلنا بدون اي حق او مبرر قانوي وان المقاومة التي حدثت في منطقة الوبح والمناطق الاخرى بالضالع هي دفاعاً عن النفس وحرمة المنازل التي يقوم الجيش اليمني بقصفها ونهبها وترويع النساء والاطفال وتشريدهم من منازلهم والتمركز بداخلها ،مؤكداً في سياق بلاغه الصحفي ان منزلة ومنازل مقربين له تعرضت للقصف بجميع انواع الاسلحة الثقيلة والمتوسطة التي شنتها قوات جيش الاحتلال وقامت بمداهمة منزله والمنازل المجاورة بعد قصفها ونهب اثاث وادوات منزلية ووثائق خاصة بالأسر التي نزحت بسبب العدوان الهمجي على منازلهم وقرى الضالع . واعتبر الزميل القداحي هذا العمل التي قامت وماتزال تقوم به قوات الجيش اليمني بالضالع ضد المواطنين ومنازلهم بانه عمل غير اخلاقي وعدم السكوت عليه او التراجع عن مثل هكذا تصرفات مطالباً جميع المنظمات الدولية والمحلية الى رصد مثل هذه الانتهاكات الإنسانية التي يتعرض لها المواطنين العزل والاعلاميين والصحفيين ونشطاء الثورة السلمية من مداهمة مستمرة لمنازلهم وقصفها وتشريد الاسر وترويع النساء والاطفال وإدانة مثل هذه التصرفات والانتهاكات التي تستهدف حرمة المنازل .
وعبرت نقابة الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين بالضالع في بيان صادر عنها عن ادانتها واستنكارها الشديدين للممارسات العدوانية والتصرفات الغير مسؤولة التي قامت بها قوات الجيش اليمني بالضالع من استهداف منزل الزميل الاعلامي اكرم القداحي ومنازل مقربين له التي تعرضت للقصف والمداهمة واعمال نهب وسلب واخذ بعض الوثائق الخاصة بالأسر بعد ان نزحت اسرته والاسر الاخر الى مناطق آمنة بسبب العدوان المتواصل على الضالع والتهديدات التي تلقاها عبر مكالمات محضورة ورسائل تهدده بالتصفية الجسدية وقصف منزله بالإضافة الى المضايقات التي تعرض لها من قبل الجيش اليمني وهو ما تعرض له بالفعل ضمن الحملة العسكرية التي تشنها سلطات صنعاء على منازل وممتلكات المواطنين بالضالع من نهب للمزارع والمحال التجارية والتقطع للمسافرين وحملة الاعتقالات والاغتيالات التي تطال المدنيين والاعلاميين والنشطاء والقيادات وكذلك استهداف منازل الاعلاميين والصحفيين كما حدث لمنزل الاعلامي الجنوبي الزميل شايف الحدي الذي اصيب في الرجل اليمنى اثناء استهداف محلاتهم التجارية بقذائف دبابات الجيش من موقع الخربة المطل على بلدة الجليلة الذي استشهد شقيقه الشهيد عبدالرحمن الحدي والشهيد نظمي من ابناء ردفان واستهداف منزله بقذيفة دبابة .
وطالب البيان الاتحاد العام لنقابة الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين الى الاضطلاع بدورهم تجاه ما يتعرض له الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين من اعتداءات متواصلة لمنازلهم وملاحقتهم واعتقالهم والزج بهم في المعتقلات وقصف منازلهم بجميع انواع الاسلحة الثقيلة والمتوسطة التي يشنها الجيش اليمني على الضالع وبقية المحافظاتالجنوبية وتوفير الحماية اللازمة للصحفيين والاعلاميين ولأسرهم لضمان حرية المهنة ولردع كافة الاعمال القمعية التي تستهدف حرية الصحافة الجنوبية التي تتعرض في وقتنا الحاضر الى حملة شرسة يقودها نظام صنعاء لمحاولة تكميم الافواه واسكات الصوت الجنوبي المعبر عنها في جميع ساحات وميادين النضال التحررية في الجنوب.
واختتم البيان بالتضامن الكامل مع الزميلين القداحي والحدي جرى ما تعرضا لهما ولمنزليهما ومع كافة الاعلاميين والصحفيين الذين يتعرضون للملاحقة وتشريد اسرهم من قبل قوات الجيش الذي يواصل عدوانه على الضالع.