استنكر القيادي البارز الشيخ عبد العزيز بن عبد الحميد المفلحي الحوادث الارهابية ومحاولة اغتيال الناشطة زهرة صالح وعدد اخر من النشطاء في عدن . قائلا "تابعنا الأنباء الواردة من عدن بشأن الاعمال الارهابية الاخيرة التي تعرضت لها المحافظة من قبل عناصر خارجة عن القانون استغلت حالة الانفلات الامني لتتمكن من إدخال الفوضى الى العاصمة الآمنة عدن و محاولة الاغتيال التي استهدفت عدد من النشطاء مساء يوم امس برمي قنبلة يدوية على الحافلة التي كانت على متنها الناشطة زهرة صالح وعدد اخر وما نجم عنه من تعرضها واخرين للإصابات خطرة ".
مؤكداً أن ملابسات الحادثة وارتباطها المباشر بحالة الانفلات الأمني التي تشهدها البلاد ..دليل على الوضع الامني المنفلت الذي وصلت اليه المحافظات الجنوبية الآونة الاخيرة في محاولة رخيصة للانتشار الفوضى في الجنوب العربي الذي عرف بالنظام والامان . وقال "المفلحي" نحمل مسؤولية استهداف نشطاء الجنوب وسكان العاصمة عدن لقوى الشر والتخلف المشدودة إلى الماضي و التي لم تتمكن بعد من استيعاب حلم التغيير وهدفه الأساس وهو تحقيق الدولة المدنية الحديثة .
ودعا القيادي البارز الشيخ عبد العزيز المفلحي إلى معالجة حالة الانفلات الأمني والتحقيق في الحوادث التي تجري في ظل هذه الحالة المتوترة والتي لا تساعد على الاستقرار لتحقيق خطوات جادة نحو استكمال التغيير ، خاصة وأن مثل هذه الحوادث تتناقض مع مخرجات الحوار إن على المستوى السياسي أم على المستوى الأمني .
مضيفا "من المؤسف أن تأتي هذا الحوادث في العاصمة عدن وعدد من المحافظات وهي المحاولات التي نستنكرها وندينها بشدة ونعتبرها محاولة بائسة لإجهاض حركة التغيير وإصلاح مسار الدولة ومحاربة الفساد ، وهذا التزامن المتقارب بين تلك الحوادث يبعث برسائل سلبية نأمل ان يفهم باعثوها بأنهم يختارون من خلالها طريق الحرب وهي طريق مشؤومة بكل المقاييس ، وطريق محفوفة بالمخاطر وتنذر بمستقبل مجهول لا نريده لوطننا ولشعبنا" .