تابعت كما تابع غيري ترهات وسخافات اليماني وجميح في حلقة الاتجاه المعاكس مع الدكتور فيصل القاسم والذي لم يكن موفقا في اختيار الضيوف لهذه الحلقة فمنهجه ان يجمع بين المتضاديين لكنه هذه المرة لم يوفق وكيف صبا جام غضبها علي الرئس هادي ونجله وتوزيع الاتهامات الغير لائقة الا بأمثالها ممن لايعرفون لاهل الفضل فضل ولايقدرونهم قدرهم الذي جعلهم الله فيه الصيني جنوبي عميل مأجور والجميح شمالي حاقد مسجور والله حسيبهما. كل ماذكره ياسر الصيني في الحلقةووافقه عليه جميح في حين ان القاسم لم يقبل به لم يكن حرفا منه من بنيات افكاره لانه بلا افكار رجل عقيم ماجوربليد متهرئ حاطب ليل لايعي مايخرج من رأسه وماقاله فوق مستواه فهو خريج الصف السادس بعد الدكتوراة وقداخبرني مقرب منه انه جلس يومين يتحفظ من المذكرات التي ارسلها له احمدعلي صالح وهو من دفع به للظهور في هذا التوقيت ورتب له هذا اللقاء وخصوصا بعد تسريب الوثيقة التي تفضح احمدعلي بتسليم تلك الاسلحة للحوثين والتي استلم قيمتها من طهران بعد لقائه بنائب قادالحرس الثوري في المانيا ولهذا ادعوا ان هادي سلمها للحوثين والتي بسببها ضيق الخناق على احمد علي من قبل لجنة العقوبات حيث علم ان اللجنة تعدلادراجه في قائمة المعرقلين وعليه ينتهي مستقبله السياسي والتجاري فلذلك دفع بحذاءه الصيني وارسل له وثائق من مطابخ ريمة حميد والصيني قام بوضع ختمه عليها ليبين للناس ان الوثائق هو من اكتشفها واعدها للنشر فياسر لايستطيع الكتابة وترتيب الجمل فكيف يعد مثل هكذا وثائق ..فقد اخبرني مقرب من ياسر ان احمدعلي ارسل له مبالغ كبيرة ليشن حملة على جلال هادي وابيه وقال ان ياسر كلمهم ان احمد منزعج من تهميش جلال هادي ولا يعبر احمد بعد كل حملات الدعايات التي يشنها احمد ومطابخه على جلال لذلك طلب مني ان اهاجم جلال لانني جنوبي وكذلك لمااتمتع به من سمعة جيدة ولي احترامي والكل يقبل بما اقول وقد وعدني بمنصب كبير بعد الانقلاب على هادي ونجله ودحرهم في 13يناير القادم وستكون لي مكانتي عند احمد علي . سبحان الله الغرور بلغ حده من هذا السكير البلطجي مسعر الحرب ولكن هو من سيكتوي بها وسيحاسب على كل جرائمه التي اقترفها في حق ابناء محافظته لحج الابية البطلة الذي باعهم بأبخس الاثمان حيث وهو من يقوم بتوزيع المهام للقتلة ويرسل لهم الاموال لتنفيذ عمليات الاغتيالات وشراء ذمم قيادة الامن بالمحافظة ليسهل لانصار شريعة عفاش قتل الوطنيين هناك والكل يعلم انه هو من يغذي تلك الخليات التي يقودها عمار محمدعبدالله صالح وبعض قيادات الامن هناك كعبدالقادر الشامي رئيس جهاز الامن السياسي السابق وقائدالامن المركزي وبعض القيادات التي سيحاسبهم ابناء المحافظة الوطنيين في القادم من الايام وعلى رأسهم ياسر عبده يحيى يماني وعبد العزيز كروعضو مجلس النواب عن جناح عفاش ومحمد راجح لبوزة رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة الحاقدعلى ابناء تبن والحوطة وبعض المنتحرين على جدار الوطنيين في المحافظة ولاننسى ان ياسر اليماني وشلته الفاسدة قاموا بنشر تقرير يشيعون فيه ان نساء لحج فيهم مافيهم وكل ما ذكر في التقرير محض افتراء ويدخل في القذف للمحصنات المؤمنات الغافلات والتشهير واشاعة الفاحشة بين المؤمنين ففيهن من اشرف واطهر النساء ولكن هؤلاء الفاسدين لايرون غيرهم الا بماهم اهله ولم يسلم منهم حتى نساؤوهم فقد ذكروهن في التقرير حتى لايشك انهم هم من كتب التقرير فمن يقوم بهذه السفالة الا يقوم بنشر الكذب والاباطيل على الرئيس هادي ونجله ممن لاغبارعلى وطنيتهم واخلاقهم ليرضي اسياده وقد اخبرنياحدالمقربين له : ان ياسر يعبد المادة عبادة وانه سيبيع امه وابيه لاجلها وانه اناني لايريد احدا يستفيد من بعده وانه قد فقد مصالح كبيرة بخروجه من اليمن حيث كان يجمع معاملات الناس ويستلمها ولم يوصلها لاصحابهاويستأثربها ويماطلهم حتى يملوا وينسونها هذا هو ياسر اليماني بضاعة صينية رديئة فترة صلاحياتها تنتهي بانتهاءتوقف المصروف والايام حبالى وقريبا ستلد .