هل من الإيمان والحكمة والعقلانية والشعور بعظم المسؤولية الدينية والوطنية والاخوية والإخلاقية والإنسانية أن تمض قوات الجيش والامن والعناصر القبلية المسلحة التي تدين بإلولاء للرئيس الاسبق لليمن (علي صالح) الذي استطاع بدهائه ومكرة وخداعة أن يعقد تحالف تكتيكي مع زعيم مليشيا الحوثي المسلحة الذين لا يخفون إرتباطهم وبتبعيتهم لإيران ( اعداء الامس - حلفاء اليوم ) الذين يقودون اليوم حربأ شعواء ضد ابناء جلدتهم الذين ينعتونهم ب ( الدواعش والارهابيين والتكفيريين والعملاء ) تحت راية الحوثي الظلامية منذ عدة أشهر في مختلف المحافظاتاليمنية بغية سحق وسحل معارضيهم والتنكيل بهم لكي يتسنئ لصالح ومليشيا الحوثي الفاشية إغتصاب السلطة ونهب الثروة مرة آخرى .؟ الامر الذي تسبب ويتسبب بحدوث مواجهات شرسة في مختلف المحافظات التي أجتاحوها وإن المعارك الطاحنه التي دارت بين قوات الشرعية المدعومه بقوات التحالف العربي من جهه وبين القوه الإنقلابيه ، وتَدوُر الان في محافظات ( تعز - والضالع - ومأرب ....) قد ادت وتؤدي عمليات تطهيرها وإستعادتها وبقية المحافظات في ظل إصرار صالح والحوثي على مواصلة حربهم المفتوحة الى قتل وجرح مئات الالاف وتدمير البنية التحتيةونهب الممتلكات العامة والخاصة وتشريد وترويع الملايين من الاطفال والنساء والرجال الابرياء . الإمر الذي اثار حفيظة المملكة العربية السعودية التي شعرت بالخطر الشديد من توسع الحوثيين وصالح اللذان تعدهما المملكة خناجر مسمومة بيد إيران توجههما الى خاصرة المملكة عقب الحرب الباردة التي تدور رحاها بين البلدين منذ عقود . في الوقت الذي تعمل الدول الغربية على تعميق الهوة وإشعال الحروب البينية وإثارت الفتن والقلاقل بين الدول العربية والإسلامية التي تمتلك اكبر مخزون من النفط ( الذهب الاسود ) لكي تكون تلك الدول هي المستفيدة والرابحه من استمرار الخلافات والحروب المضطرمة في المنطقة .ولتلك الاسباب وغيرها سارعت المملكة لشن حرب ( عاصفة الحزم ) وتولت قيادة العمليات الحربية لدول التحالف العربي لكسر شوكة حليفها السابق الذي تحالف مع الحوثيين الذين تتهمهم المملكة بانهم رضوا إن يكونون مخالب لإيران ينشبونها في جسد المملكة وشعبها .. وبذلك فإن اليمن تحولت الى ساحة للحروب العبثية بإلوكاله وتَعرْيِض أبنائه الابرياء للإبَادة الجماعية وممتلكاتة ومقدراتة العامة والخاصة للتدمير والنهب ونسيجة الإجتماعي والجغرافي للتَمزْيق و أمنه واستقرارة وسيادتة ومستقبلة للخطر . فإن حل كافة القضايا والخلافات وتحقيق المصالح المشروعة لِكَافة المكونات للمجتمع اليمني والدول الإقليمية والعالم لا تتحقق إلا بالحوار البنأ والشفاف والسلام وبإحْتِرام النظام والقانون والدستور والمواثيق والمعاهدادت الدولية المتعلقة بالحقوق والحريات في السّلّم وإثّناء الحروب والصراعات المسلحه في أي مكان في العالم او زمان . ولا تُفْرض الحلول بالإكْرَاة والقتل والتدمير والترهيب والتعذيب والإعتقالات التعسفية خارج النظام والقانون والقرصنة بكل اشكالها وصورها وطرقها المنحرفة . فلا بد إن تضع هذة الحروب العبثية التي تشن على الابرياء من أبناء شعبنا أوزارها من قبل صالح والحوثيين وهادي في الداخل وكذلك من قبل دول التحالف العربي الان قبل فوات الاون للحيلولة دون توسعها لتطال دول المنطقة برمتها .والعودة السريعة والعاجلة الى طاولة الحوار برعاية إقليمية واممية نزية منصفة وملزمة و مزمنة لتنفيذ الإتفاقيات والقرارات الدولية السابقة ذات الصلة .