عادت بحفظ الله ورعايته فجر أمس الاثنين قافلة الوفاء من ردفان إلى لودر والتي كانت قد انطلقت يوم أمس الأول الأحد الموافق 6/5/2012م، القافلة قد احتوت على المواد الغذائية والطبية والإغاثية. وقد استقبل أبناء لودر ومكيراس قافلة ردفان بحفاوة بالغة ,فما أن وصلت القافلة إلى محافظة البيضاء حتى كان في استقبالها الطلائع الأولى من أبناء مكيراس وفي مقدمتهم الأخ برمان الإعلامي والحراكي المعروف. وفي مكيراس أيضاً كان هناك حشد كبير من المستقبلين من أبناء لودر ومكيراس من اللجان الشعبية والحراك وفي مقدمتهم رئيس حراك مكيراس أحمد المصيدي ومن مكيراس رافق موكب القافلة عدد من السيارات والحراسات الأمنية من أبناء مكيراس ولودر.
وقد تم التواصل بين قيادة القافلة والأخ العميد عيدروس حقيس رئيس الحراك م/أبين وتم تجهيز استقبال حافل كذلك في أسفل نقيل ثره وشارك في الاستقبال قيادات الحراك واللجان الشعبية وشخصيات اجتماعية ومواطنين ثم تحرك الموكب بعدها إلى مدينة لودر حيث تم استقباله من قبل الأخ محمد عيدروس الجفري رئيس اللجان الشعبية في لودر وكان قادة القافلة وكذا مستقبليهم قد القوا عدد من الكلمات والتصريحات في أسفل نقيل ثره.. وقد أشادت الكلمات بصمود أبناء لودر الشجعان كما أكد أبناء ردفان وأعضاء مجموعة ثلاثة وثلاثين الجنوبية ,التي شاركت في القافلة على عزمهم وتصميمهم على الوقوف مع إخوتهم أبناء لودر وأبين عموماً في تصديهم لتنظيمات الإرهاب المدعومة من أمراء الحرب في صنعاء، وحذروا من استمرار الاعتداءات على لودر البطلة.
ثم استضيفت القافلة في منزل الشيخ محمد عيدروس رئيس اللجان الشعبية لودر الذي رحب بالقافلة وأبناء ردفان ومجموعة 33 المرافقين لها. وعبر كذلك عن اعتزازه بدعم أبناء ردفان الذي له معنى خاص ومتميز لدى لودر وأبين عموماً. وفي اللقاء أشاد أعضاء القافلة بالموقف البطولي لأبناء لودر في دفاعهم الشرعي عن أرضهم ومدينتهم واعتبروه دفاع عن قضية الجنوب وأهله جميعاً ,وطالبوا الجنوب كله الالتفاف حولهم ,وناشدوا العالم الحر دعم قضيتهم العادلة ومساعدتهم في القضاء على الإرهاب الذي يواجهونه لوحدهم.. كما عبر الوفد عن إعجابه وتقديره للمعنوية العالية وبشاشة الروح التي يتمتع بها أبناء لودر رغم الظروف الصعبة والمأساوية التي يمرون بها. وقد تقدمت الحملة بالشكر والتقدير لأبناء لودر ومكيراس على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال الذي حظيت به قافلة الوفاء من ردفان إلى لودر.
شكر وتقدير لجنة إغاثة أبناء لودر وأبين عموماً في ردفان تعبر عن الفخر والاعتزاز بنجاح الحملة التي قامت بها والتي تكللت بتسيير قافلة إغاثة متواضعة إلى لودر انطلقت يوم الأحد الموافق 6/5/2012م. وبهذا فإننا نتقدم بالشكر والثناء إلى كل الإخوة الذين ساهموا في هذه الحملة سواء من خلال التبرعات التي قدموها أو المشاركة في جمع التبرعات أو غيرها من الأنشطة التي أدت إلى النجاح الذي تحقق من خلال الوصول إلى الهدف المتمثل في إيصال التبرعات ,وكذا التعبير عن الوقوف والتضامن مع إخوتنا في لودر .وبصورة خاصة نشكر الإخوة أبناء مديرية حالمين سواء في حالمين أو الحبيلين وذلك كون مساهمتهم بارزة وسباقة وتفاعلهم إيجابي وجاد ومثمر. كما تعبر اللجنة بصورة خاصة عن عظيم امتنانها وتقديرها للإخوة في مجموعة ثلاثة وثلاثين الجنوبية الذين شاركوا في هذه الحملة من خلال تقديم حمولة دينا كاملة من مختلف المواد المطلوبة ولمندوب المجموعة محمد بن نصور الذي شجع حملتنا منذ البداية ورافق القافلة حتى لودر والعودة إلى ردفان. والشكر كذلك للإعلامي أبو سهيل الردفاني مرافق الحملة في كل خطواتها، ولا يفوتنا أن نتقدم بتقديرنا وامتنانا لكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال والترحيب من الإخوة في لودر ومكيراس على رأسهم محمد عيدروس والعميد حقيس والمصيدي وبرمان والبركاني والأخ محمد سالم مسود سكرتير المحافظ وكل من كان في استقبالنا من البيضاء مروراً بمكيراس ثم ثره ثم لودر. كما نعبر عن الإعجاب بالروح المعنوية العالية لأبناء لودر ومكيراس رغم مأساة الحرب. ونحب كذلك أن نعبر عن الأسف الشديد والاعتذار عن أي تصرف منا أساء إلى أي شخص بأي شكل وعن أي تقصير في حق أي شخص لم نفه حقه. وسوف تقوم اللجنة بإعداد رسالة شكر للإخوة التجار وكبار المساهمين في الحملة وكل من عمل على إنجاحها وسوف تعلن يوم الخميس في المسيرة المعتادة.