افتقدناكم أيام معدودة , وأنتم في قلوبنا , ومنتظرين منكم معاودة خرق حاجز الصوت فوق رؤوس الحوثي وعفاش على جبال صعده وفوق صنعاءاليمن , وعلى رؤوس المجتمعين اليوم في الكويت , الذين همهم التآمر على قضية الجنوب , وغايتهم الجنوب ولا شيء مختلفين عليه , غير كيفية العودة إلى احتلال الجنوب وتوسيع حصة التقاسم بينهم , لقرص العسل الدوعني , وخيرات أرض الجنوب بعد دماء أبنائه . فكل أولئك المجتمعين اليوم في الكويت ( كل أبتهم على قول أصحاب تهامة ) , هم ممثلي صفوة القتلة والسرق والأفاقين , ليس في عملية تدوير لغمامة المخرجات ' بل لإنتاج سماد من مخرجاتهم لشجرة الوحدة المباركة .
فريقان في رقابهم الدماء , فريق القتلة ممثلي عفاش والحوثي الذين في رقابهم دماء مئات الألوف من القتلى والجرحى وهذا معروف . وفريق شرعية الوحدة أو الموت , الذين تسيل دماء رقابهم من حبل الرقاب الذي يحكم البرذعة على ظهورهم , فماهم إلا حمالي أثقال معروفة منذ أن كانوا مطايا للزعيم .
سلاحهم واحد هو ( سلاح الوحدة أو الموت لكل جنوبي ) ومرجعيتهم واحدة , وهي فتاوى علمائهم من فتوى الديلمي القائمة منذ عام 1994 م , إلى فتاوى , الزنداني , ومحمد الإمام , وهيئة ما سمي بعلماء اليمن .
تلك الفتاوى الصريحة , التي حللت دماء وأرواح أبناء الجنوب وأجازت لأصحب الشمال غنيمة حتى الديار بعد الأرض وما عليها من حجار وأشجار , والبحار وما ببطن البحار , والفضاء الذي منعوا حتى قناة فضائية جنوبية من الظهور للتعبير عن شعب الجنوب وإظهار وتبيين الحق الجنوبي المسلوب , وفضح جرائمهم الفظيعة من قتل وسحل ونهب وسرقة وتدمير .
ناهيكم عن احتلالهم حتى جزيئات الفضاء من خلال سيطرتهم التامة على كل شركات الاتصالات الفضائية , وعلى الإنترنت وجميع سائل التواصل الاجتماعي .
لذلك يا من أنتما اليوم عند كل أبناء الجنوب العربي , تمثلون رمزان تاريخيان من رموز الإعلام الحر يكتبكم كل جنوبي على إصبعي شارة النصر . نترقب منكم معاودة شن غاراتكم وتسليط أنواركم الكاشفة عما يدور وراء الكواليس , وما هو على أرض الواقع , من انتصارات ساحقة للمقاومة الجنوبية ولقوات الشرعية بمساندة قوات التحالف العربي على أرض الجنوب العربي ,آخرها تحرير محافظة حضرموت التي تشكل مساحتها ضعفي الجمهورية العربية اليمنية .
وفي المقابل ما تشهده مختلف الجبهات الوهمية على أرض الجمهورية العربية اليمنية , من نكوص وخذلان وتآمر وارتزاق وخيانة , باستثناء بعض جيوب المقاومة في محافظتي تعز والبيضاء .
الأخوان فهد الشليمي وإبراهيم آل مرعي حفظكم الله :
لم ولن ننس مواقفكم القتالية التي شاركتنا كل ساعة من ساعات التصدي للعدوان اليمني الإيراني , بتصديكم له في الجبهة الإعلامية , مثلما تصدى له أبنائنا في جبهات القتال , وكنتما كذلك تحلقون عبر الفضاء تشاركون صقور الحزم غاراتها الجوية المزلزلة , بقصفكم رؤوس الفكر المجوسي الإيراني , ومعاقل تحالف الكهنوت الضال مع مخلوع اليمن وعصاباته القبلية المذهبية , التي تعيث باليمن فسادا وتسوم أهلها سوء العذاب . ومع الأسف ما زال أبناء ( العربية اليمن ) يتمسكون بسيدهم الكهنوتي وبمخلوعهم السفاح , مثل تمسك عشرات الألوف منهم ( بعرباتهم باعة متجولين ) , في عدن , وأين ما حلوا , فهي المهنة الوحيدة التي فرضها عليهم الأسياد , وأجادوا إتقانها , ومن ينسى عربة مسلسل دحباش التي تحولت إلى رمز يمني تاريخي يجسدونه كل يوم ولم يتعظوا من رسالته .
ومها ينشدهم الخيرون , فهم في غيهم يعمهون , ومازالوا كما عرفتموهم وعرفهم العالم , في أسفل سلم الوعي الإنساني , يتحكم بوعيهم أراذل من على هذه البسيطة من القتلة والسفاحين .
ينشدهم العالم الخلاص من الظالمين ويأبون إلا أن يظلوا لهم مستعبدين تطاردهم لعنة الشهيد :
أحمد الثلايا ( لعنة الله على شعب أردت له الحياة وأراد لي الموت ) المنقوشة على جبين كل ذليل يمني إلى اليوم . تقبلوا تحيات شعب الجنوب العربي من المهرة إلى سقطرة وإلى باب المندب . ختاماً : عاودوا غاراتكم وصواريخكم العابرة للقارة التي لا تقل فتكا وتدميرا عن صواريخ صقور طائرات عاصفة الحزم , فهذه دمرت وبددت قواتهم على الأرض , وأنتم بكلمة الحق وبمواقفكم الصادقة والثابتة مع حق شعب الجنوب العربي , قصفتم رؤوسهم ورؤوس الفكر المجوسي الإيراني , وبكل قوة ودقة وإتقان كشفتما مخططاته . لذلك نكتب أسميكما على أصبعي شارة النضر .