span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن قال المحلل السياسي المعروف "فارس السقاف" ان الحل لأزمة صعدة يكمن في اعتماد نظام حكم محلي حقيقي في المحافظات وفق تقسيم إداري جديد يضمن التداخل والتمازج الوطني وكذا مداواة الأزمات الأخرى على نهجه حتى يتجاوز اليمن محنه وتحدياته التي تكالبت عليه. أشار إلى ان هناك فرق بين إنهاء الحرب بصعدة ، والحل النهائي لدواعي الحرب ، فالحرب مع الحوثيين على طرفيها اليمني والسعودي يمكن أن تنتهي مهما طالت فصولها بحسم عسكري ينتهي بهزيمة قاضية حسب خطة الحكومة اليمنية والسعودية من بعد أو بنهاية تفاوضية تصالحية بوساطة محلية وطنية، أو عربية أو حتى عالمية. وقال في "تحليل للجزيرة نت" قد بدأت مع طول أمد الحرب وتزايد الضحايا وسواء كان توقف الحرب على قاعدة شروط الحكومة اليمنية والتي ستلتزم بها جماعة الحوثي (هكذا نفترض) أو بناء على شروط جديدة، فهنا يمكن احتمال أن يؤدي استمرار الحرب وطول أمدها وتجاوز حدودها إلى انهيارات غير محسوبة تنقل آثار الحرب إلى المراكز ، ولكن عودة الحرب ستكون محتملة في أي لحظة لأن أسباب الحرب والاختلاف لم تُعالج ولم تُجفف. فالمطلوب عندها هو حل متعدد الأبعاد.. يتعامل مع جماعة الحوثي بأتباعه المسلحين وأسلحته وعتاده ومواقعه التي سيطر عليها بعد توقف الحرب. وهو لابد أن يجد طريقه في تحول الجماعة إلى حزب سياسي يدمج في النظام السياسي التعددي والمجتمع المدني. وستبقى أسباب الانفجار إذا لم تدمج الجماعة في بقية النظام السياسي، والأبعاد الأخرى هي ثقافية تعليمية تنموية واقتصادية. ولفت إلى ان الوقت لايزال متاح لتدارك التداعيات واستدراك ما فات، وفي الجماعة الوطنية والحاكمة على رأسها قدرة وإمكانية، والمهم أن يبدأ شركاء العمل الوطني في اليمن. فهل نرى بدايات ذلك قريباً قبل فوات الأوان. لمشاهدة نص التحليل على الرابط التالي: http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A2C2C007-B914-463F-8053-AF3BCEC2D212.htm