قال القيادي البارز في الحراك الجنوبي د محمدحيدرة مسدوس في كلمة القاها عصر أمس السبت أمام الجماهير التي احتشدت بساحة العروض بمدينة خور مكسر أن الوحدة سقطت في مثل هذا اليوم وفي هذا اليوم تم احتلال الجنوب عسكريا وهو يوم هزيمة الجنوب عسكريا وانتصارهم ,غير أنه من الناحية السياسية يوم هزيمتهم سياسيا وانتصارنا لكون هذا اليوم قد وضع الأساس الشرعي لقضية الجنوب . وبالذات اعلان فك الارتباط وأضاف مسدوس في كلمته التي حصل موقع(حياة عدن) على مسودة منها أن وحد الجنوبيين هي الشرط الذاتي للحل . ودعا مسدوس الى خارطة طريق من 4 نقا ط أولها التسليم بأن وحدة الهدف ضرورة تؤدي الى وحدة القيادة وهي شرط ذاتي لتحقيق الهدف, و الاتفاق على أن الهدف هو استعادة الأرض والثروة المنهوبة واستعادة التاريخ والهوية المطموسة وذلك لن يأتي إلا باستعادة الدولة واستقلالها كحق مشروع طالما والشمال استعاد دولته عام 1994 والاتفاق على أن الحلول المطروحة من قبل الجنوبيين هي طرق وأساليب للوصول الى الهدف وهو استعادة الدولة( واستقلالها) وان هذه الطرق والأساليب هي وضيفة القيادة السياسية الموحدة بما في ذلك الموقف من الحوار الذي دعت اليه الأممالمتحدة . وأشار مسدوس الى أن الاتفاق على تشكيل قيادة سياسية توافقية يتمثل فيها الجميع وتحمل اسم المجلس الوطني الجنوبي وتناط به مهام تشكيل الفروع وميثاق الشرف وتشكيل بقية اللجان على أن تكون رئاسة المجلس دورية . وهذه المرة الثانية التي يخاطب فيها د محمد حيدرة مسدوس جماهير الحراك الجنوبي في احتفال تحضره عشرات الآلاف وبدا واضحا من خلال المصطلحات التي استخدمها د مسدوس في الخطاب تقاربا واضحا مع تيار الاستقلال الذ ي يحظى بتأييد غالبية الشارع الجنوبي .