span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/الحزيرة لم يكن فهد القصع، (34 عاما) بعد قضاء محكوميته القانونية بالسجن مطلوبا للسلطات الأمنية اليمنية، لكن السلطات الأميركية جعلت منه المطلوب الثالث عالميا بعد زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ونائبه أيمن الظواهري التي أصدرها مكتب التحقيقات الفدرالية (FBI). في يوم صدور القرار بإدراجه لائحة المطلوبين العالمية رزق بمولودته الثانية، فقد عاد للعيش في منزله في محافظة شبوة جنوبي اليمن في منطقة (رُفُض) بعد أن قضى محكومتيه في السجن عقب اتهامه بالمشاركة في ضرب المدمرة الأميركية كول في ميناء عدن في أكتوبر/تشرين الثاني 2000. لكن الأميركيين كانوا غاضبين وغير راضين عن الحكم، أرادوا إعدامه بعد اتهامهم له بمشاركته التي لم تتم بسبب تأخره عن موعد تنفيذ العملية. يتحدث فهد القُصع في حوار خاص للجزيرة نت قبيل أيام من الغارة الجوية على محافظة أبين جنوبي اليمن التي جاءت بعد إعلان الرئيس الأمريكي أوباما والاتحاد الأوروبي قلقهم من تنامي القاعدة في اليمن. وتطرق القصع إلى أن الأميركيين كانوا يعتقدون بوجود صلة بين عملية ضرب المدمرة الأمريكية كول وبعض الشخصيات الرسمية العليا في اليمن مثل القيادي العسكري وقريب الرئيس علي محسن الأحمر، والشيخ عبد المجيد الزنداني، ونجل الرئيس أحمد علي عبد الله صالح. span style=\"color: #333399\"لمشاهدة نص الحوار الذي أجراه عبد الإله حيدر شائع للجزيرة نت الرجاء الضغط على الرابط http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C1E26C36-EAF0-4447-B2C6-62757FB01068.htm