span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن أشارت دراسة بحثية إلى أن مستقبل اليمن يرسمه ثلاثة مشاريع مسلحة هي الحراك الجنوبي، والحركة الشيعية المسلحة (الحوثيون) وحركة سنية مسلحة (القاعدة)، وتدخلات إقليمية ودولية، إلى جانب أزمة سياسية بين أطراف النظام السلطة والمعارضة بالإضافة إلى ضعف اقتصاد الدولة وعدم القدرة على الوفاء بالتزاماتها. وقالت الدراسة بأن تنظيم القاعدة عاد اليوم ليتمركز من جديد، ويتخذ من اليمن مقرًّا لقيادته الإقليمية، بعد أن أصبحت عملياته عابرة للحدود حتى الولاياتالمتحدة الأميركية. وأضاف بان توظيف الأيديولوجيا لدى القاعدة لخدمة الهدف القتالي أكثر من الأهداف الدعوية والدعائية والسياسية خصوصًا وبصورة أوضح في حالة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب،فالأوضاع الاقتصادية أبقت الحالة اليمنية في مستويات الفقر الدنيا؛ مما انعكس على التركيبة النفسية التي أضحت لا تهتم بالدنيا أو تحرص عليها، أو تخاف من فقدانها، وهذا عامل أساسي في الشخصية التي تبنيها القاعدة، وقد ساعدتها الأوضاع على هذا. تنطلق القاعدة في جزيرة العرب من مبدأ "قاعدي" في الصراع، وهو المعاملة بالمثل، وكما تُفقِدوننا الأمنَ نفقدكم الأمن، ومن هنا جاء التفكير في عمليات عالمية وعابرة للحدود. الدراسة التي أعدها الباحث اليمني "عبد الإله حيدر شائع" ونشرها مركز الجزيرة للدراسات قالت أن القاعدة تنظر إلى العلمانية والقومية على أنها وقعت ضحية نظريات ضالة، وتدعوها للتوبة وتلفت نظرها إلى المعركة مع الإمبريالية الغربية والأميركية، وأن القاعدة هي من تقود هذه المعارك. مؤكدة بأن المعركة مع القاعدة بدأت، وفي طريقها إلى أن تأخذ أبعادًا أكثر عمقًا واتساعًا؛ بحيث يشترك فيها كل أطراف المجتمع السياسية المناضلة سلميًّا، والعشائرية والحكومية.
span style=\"color: #000080\"لمشاهدة الدراسة على الرابط التالي : http://www.aljazeera.net/NR/exeres/4D7201CC-974F-4541-A1BE-833DD0D8BD96.htm