span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص قال مصدر محلي ان أحد حراس صحيفة الأيام قتل جراء تبادل أطلاق النار بين قوات الأمن وحراسة الصحيفة فيما أصيب عدد آخر في محاولة إقتحام مبنى الأيام فجر اليوم.
وأضاف المصدر إلى أن أجهزة الأمن أعتقلت حتى كتابة هذا الخبر أكثر من 33 ممن كانوا في مقر صحيفة الأيام وأغلبهم من محافظات مجاورة لمدينة عدن ، فيما لا يزال عدد من المسلحين متواجدين في مبنى الصحيفة رفضو تسليم أنفسهم. ولافت إلى أن أجهزة الأمن أغلقت جميع المنافذ المودية إلى الصحيفة خوفا من هرب المسلحين الذين يحتمون داخل مقر الأيام حيث تجري عمليات تفتيش واسعة ودقيقة في النقاط الأمنية. وأشار إلى أن هناك وساطة محلية بالمديرية من شخصيات اجتماعية مروقة من بينهم المهندس حسن سعيد قاسم من أجل أقناع المسلحين بتسليم انفسهم للسلطات الأمنية وحقنن للدماء حيث جرى تسليم عدد من المتواجدين في الصحيفة من بينهم نجل هشام باشراحيل بناء على الوساطة التي تدخلت لحسم الموقف. وكانت الاجهزة الأمنية قد قامت في الساعات الأولى من هذا اليوم بمحاولة أقتحام المبنى حيث سمعت دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف حتى ساعات الفجر الأولى مما أثار رعب المواطنين وخوفهم من أمتداد الأشتباكات إلى مناطق مجاورة لحي الصحيفة. من جانبه أكد اللواء الركن صالح الزوعري نائب وزير الداخلية اليمنية إن العناصر المسلحة المتحصنة في صحيفة الأيام بمحافظة عدن وعددها (40) عنصراً مسلحاً قاموا بقتل أحد الجنود وإصابة (4) آخرين منذ مساء أمس الاثنين. وقال نائب وزير الداخلية في تصريح نقله المؤتمرنت إن المليشيا المكونة من(40)ًعنصراً مسلحين ب"الكلاشنكوف والاربي جي "ويتحصنون بمقر صحيفة الأيام التي يملكها "هشام باشراحيل " وقاموا بالاعتداء على أفراد الأمن من مقر الصحيفة بطريقة سافرة وإجرامية . وأضاف اللواء الركن صالح الزوعري إن عناصر تابعة لما يسمى بالحراك القاعدي لا تتزال تتحصن بمقر الصحيفة وقد تم ضبط عدد من المسلحين ولا زالت الإجراءات مستمرة لضبط المدعو" هشام باشراحيل " بناء على أمر قضائي لضبطه وتقديمه للمحاكمة في عدد من الجرائم وأخرها مقتل أحد أفراد الأمن أمس وإصابة (4) آخرين. واستغرب اللواء الزوعري أن يحمل المعتصمون مختلف أنواع الأسلحة في محافظة عدن الآمنة وفي مقر صحيفة ويزعمون أنهم يعتصمون سلمياً ، مستنكراً المعلومات المضللة التي نقلت عن لسان "المدعو هشام باشراحيل " بأن المسلحين لم يطلقوا النار وإنما أفراد الأمن هم الذين قتلوا زميلهم وأصابوا (4) آخرين ، معتبراً أن هذا انحطاط سافر ودجل للاستباق على المعلومات الصحيحة وتزييف ما حدث في الواقع من قبل المسلحين الذين تمترسوا بمقر الصحيفة وباشروا بإطلاق النار على الدورية الامنية . وعبر نائب وزير الداخلية عن أسفه للنقل المغلوط من قبل بعض الوسائل الإعلامية التي انجرت إلى ما تزعمه عناصر الحراك المسلح ، مؤكداً أنه من المعروف في كل بلدان العالم أن الاعتصامات سلمية وغير مدججة بأنواع الأسلحة ولا تمارس الإجرام والقتل والإرهاب . وقال الزوعري:" إن الأجهزة الأمنية سيطرت على الأوضاع بعد ضبط عدد من المسلحين الذين سيتم التحقيق معهم تمهيداً لتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع وسيكون بينهم المدعو" هشام باشراحيل" .