span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن حذر رئيس المركز اليمني للحقوق المدنية نور الدين العزعزي من خطورة الأوضاع في المحافظات الجنوبية. وقال العزعزي خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بصنعاء بمناسبة اختتام مشروع الإصلاحات السياسية الذي نفذه المركز في عشر محافظات يمنية " أن مايقارب 70% من أبناء المحافظات الجنوبية باتوا يطالبون حقيقة بفك الإرتباط عن الجمهورية العربية اليمنية سابقا بعد يأسهم من إمكانية قيام السلطة بإي إصلاحات حقيقة وتلبية مطالبهم المشروعة تحت سقف الوحدة وهوما أكدته عدد من النقاشات واستطلاعات الرأي العام التي نفذها المركز في عدد من المحافظات الجنوبية حد قولة . ودعا العزعزي السلطة والمعارضة لسرعة الجلوس على طاولة حواروطني شامل وشفاف يضم كافة أطراف الأزمة ودون شروط مسبقة لإنقاذ البلد من الوقوع في الهاوية وقطع الطريق على أمام أصحاب المشروعات الصغيرة. وقال العزعزي أن عدد من أبناء الجنوب من غير المطالبين بفك الإرتباط يطرحون مسألة الفيدرالية والقائمة النسبية كمخرج من الأزمة إضافة إلى مطالبتهم بإعادة الشراكة على أساس الأرض والثروة وليس على أساس السكان. ونقل المركز عدد من المطالب والتوصيات الصادرة عن نقاشات المشاركين تلخص الأزمة اليمنية وتضع مداخل للحوار ومحددات واضحة للبدء بحوار عاجل وشامل يمكّن من الخروج بمشروع سياسي واقتصادي يستوعب جميع المتغيرات والأزمات في الوطن، حيث صدرت عن جلسات عمل نفذها في 10 محافظات وهي ( العاصمة صنعاء، وعدن وتعز والحديدة وأبين ومأرب وعمران وإب وذمار وحجة)، عازما تنفيذ المشروع في بقية المحافظات. وهدف المركز من مشروعه الذي نفذه بالتعاون مع الصندوق الوطني للديمقراطية NED إلى معرفة والوقوف على قضايا الإصلاحات السياسية من وجهة الأحزاب السياسية والمجتمع المدني في تلك المحافظات بعيدا عن مركز العاصمة صنعاء. وتصدر تلك المطالب والتوصيات وعددها (11) توصية دعوة (500) شخصية يمثلون الأكاديميين والأحزاب السياسية وقيادات المجتمع المدني والمرأة والشباب وقوى الحراك بوقف الحرب الدائرة في محافظة صعده وبدون شروط مسبقة، وعودة الأحزاب السياسية سلطة ومعارضة إلى طاولة الحوار بصورة عاجلة، ولا يستثنى منه أي طرف بما فيهم الحوثي وقوى الحراك باعتبارهم أطراف سياسية في الأزمة اليمنية. وأكد المشاركون في حلقات المركز اليمني للحقوق المدنية التي نفذها على مدى عام كامل وهو العام المنصرم، وشمن برنامجه الخاص بتنفيذ مشروع الإصلاحات السياسية- أن النظام البرلماني والفيدرالية ونظام القائمة النسبية هي أقرب الحلول الحقيقية للخروج من الأزمة، على اعتبار كونها تتيح فرصة واسعة للمشاركة الحقيقية المتساوية، مجمعين على تمسكهم بالوحدة كخيار لا رجعة عنه، لكنهم طالبوا برد الإعتبار للوحدة في الصيغة التي قامت عليها في ال22 من مايو. و شددت التوصيات، بإعطاء القضية الجنوبية خصوصية في المعالجة، وسرعة المبادرة بتقديم الحلول التي تحفظ الحقوق الكاملة وبانفتاح كامل على التفاصيل التي يفترض الوقوف عليها ومعالجتها