span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن أعلن القيادي في الحراك اليمني الجنوبي طارق الفضلي عن عزم الحراك إطلاق مرحلة جديدة من النشاطات المعارضة اليمنية في المحافظات الجنوبية من أجل فك الارتباط مع الشمال وقال "طارق الفضلي" إن التحرك الذي سينطلق السبت سيتضمن مظاهرات وعصيان مدني وانتفاضة حجارة على حد وصفه. وشدد "الفضلي "على الاستمرار بالخيار اللاعنفي في الحراك الجنوبي والإبتعاد عن مجموعات جنوبية تعتمد على العمل المسلح. وقال الفضلى "سنقوم اعتبارا من تاريخ 20 فبراير بتدشين المرحلة القادمة التي تشمل مظاهرات واحتجاجات وعصيانا مدنيا وانتفاضة حجارة"، معتبرا أن المرحلة الجديدة هى "تصعيد لنضالنا" من أجل "فك الارتباط" بشمال اليمن على أن يكون الاثنين المقبل يوم "عصيان مدنى" فى المحافظات الجنوبية مع الإبقاء على تحركات من أجل الإفراج عن معتقلى الحراك الجنوبى الذى قال إنهم بالمئات. وفي وقت سابق هددت مجموعة تطلق على نفسها "كتائب المقاومة الجنوبية لتحرير الجنوب العربي المحتل" بطرد الشماليين المقيمين في الجنوب في بيان حصلت عليه وكالة فرانس برس. وحذرت المجموعة "اصحاب المحلات التجارية والمقيمين بالبطاقات الحمراء" في اشارة الى اليمنيين الشماليين، من "المماطلة في تنفيذ ما يصدر عن الحراك السلمي"، وهي الاسم الذي يطلق على الحركة الاحتجاجية الجنوبية الداعية الى حق تقرير المصير للجنوبيين. وعن هذه الكتائب المسلحة، قال الفضلي انها "بقيادة طاهر طماح وقد حاولنا ان نؤكد لهم ان قضيتنا تستند الى الشرعية الدولية وان نضالنا نضال سلمي لكن الاخ طاهر ومعه مجاميع في مناطق الجنوب غايروا الخيار السلمي واعلنوا بانهم شكلوا كتائب مقاومة مسلحة". ورأى الفضلي ان "هذه الكتائب ستضر قضيتنا ونحن ما زلنا نراهن على الشرعية الدولية وعلى المؤتمرات الدولية" مشيرا خصوصا الى اجتماع الدول المانحة لليمن نهاية شباط/فبراير في الرياض. من جابنه أكد محسن النقيب محافظ محافظة لحج أن الأجهزة الأمنية احتجزت يوم أمس الثلاثاء أكثر من 72 شخصاً مما أسماهم العناصر الخارجة على النظام والقانون والتي تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار وممارسة الأعمال التخريبية التي طالت عاصمة المحافظة "الحوطة ".. ونقلت صحيفة الوحدة الرسمية الأسبوعية عن النقيب قوله إنه تم إحالة تلك العناصر إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية ، موضحا أن الأجهزة الأمنية ما زالت مستمرة في البحث عن بقية العناصر في المحافظة للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة . وأشار النقيب إلى أن الهدوء يسود ألان أرجاء المحافظة حيث عاد أصحاب المحلات التجارية لمزاولة أعمالهم وعاد المواطنون لممارسة حياتهم . واختتم تصريحه بالقول : إن الدولة ستضرب بيد من حديد كل من يعمل على ممارسة الأعمال الإجرامية والمخلة بالأمن والاستقرار ، على حد قوله .