span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص بدا العشرات من ابناء المحافظات الشمالية وعائلاتهم في محافظات الضالح وابين ولحج بالنزوح الى مدينة عدن تاركين ورائهم منازلهم واعمالهم واشغالهم خوفا مما قد تسفر عنه أحداث الايام القادمة، خاصة بعد إعلان القيادي في الحراك الجنوبي "طارق الفضلي" عن بدء "انتفاضة الحجارة" من يوم غد السبت، كتصعيد للاجراءات الاحتجاجية المطالبة بفك الارتباط عن الشمال . واوضح عدد من ابناء المحافظات الشمالية الذين وصلوا الى عدن في تصريحات لspan style=\"color: #ff0000\"(حياة عدن) أن نزوحهم من المحافظات الجنوبية إلى عدن جاء بعد ان لمسوا عدم الاستقرار الامني في المنطقة، وعدم استطاعت الدولة حماية أسرهم وممتلكاتهم .. مستغربين من تعرضهم لكل هذه الاساءة بدون اي أسباب تذكر . واضافوا : اذا كان نضالهم ضد السلطة فما ذنبنا نحن .. معربين عن آملهم في ان تتحسن الاوضاع وتعود المياه الى مجاريها . وعلم موقع span style=\"color: #ff0000\"(حياة عدن) الاخباري من مصادر محلية في مدينة زنجبار ان العديد من أبناء المحافظات الشمالية لازالوا يسكنون فيها ومسلمين لما قد تسفر عنها الاحتقانات هناك . وكان القيادي في الحراك الجنوبي طارق الفضلي قد اعلن عن بدء انتفاضة الحجارة .. مؤكدا في لقاء مع صحيفة الامناء الاسبوعية ان النضال السلمي لن يستمر الى مالا نهاية اذا لم يتدخل العالم ويطبق قرار الشرعية الدولية . ووزع الفضلي على أبناء المحافظات الشمالية المتواجدين في محافظة ابين بطائق حمراء تمهيدا لإخراجهم من المحافظة . وقد هددت مجموعة تطلق على نفسها "كتائب المقاومة الجنوبية لتحرير الجنوب العربي المحتل" بطرد الشماليين المقيمين في في المحافظات الجنوبية في بيان وزع على وسائل الإعلام المختلفة. وحذرت المجموعة "أصحاب المحلات التجارية والمقيمين بالبطاقات الحمراء" أبناء المحافظات الشمالية من "المماطلة في تنفيذ ما يصدر عن الحراك السلمي"، وهي الاسم الذي يطلق على الحركة الاحتجاجية الجنوبية الداعية الى حق تقرير المصير للجنوبيين. وعن هذه الكتائب المسلحة، قال الفضلي انها "بقيادة طاهر طماح وقد حاولنا ان نؤكد لهم ان قضيتنا تستند الى الشرعية الدولية وان نضالنا نضال سلمي لكن الاخ طاهر ومعه مجاميع في مناطق الجنوب غايروا الخيار السلمي واعلنوا بانهم شكلوا كتائب مقاومة مسلحة". ورأى الفضلي ان "هذه الكتائب ستضر قضيتنا ونحن ما زلنا نراهن على الشرعية الدولية وعلى المؤتمرات الدولية" مشيرا خصوصا الى اجتماع الدول المانحة لليمن نهاية شباط/فبراير في الرياض. واكد في هذا المجال "لا نريد الخيار المسلح او استخدام العنف فحركتنا أسمها الحراك السلمي وهو خيار استراتيجي".