span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص قال مصدر محلي في مدينة زنجبار أن وساطة قبلية تدخلت بين القيادي في الحراك الجنوبي "طارق الفضلي" وبين السلطات الأمنية من أجل خروج المتضامنين الذين قدموا من مناطق مختلفة للتضامن معه وترحيلهم إلى مناطقهم . وقال المصدر لspan style=\"color: #ff0000\"(حياة عدن) بأن الفضلي طلب ضمانات من أجل خروج المتضامنين الذين يحتمون في منزله من لجنة الوسطاء ومنها عدم المساس بهم أو التعرض لهم من قبل الأجهزة الأمنية وخروجهم بأمان ورعاية من مدينة زنجبار وأبين. وأشار بيان وزع مساء أمس على وسائل الإعلام عن القيادي في الحراك الجنوبي "طارق الفضلي" إلى أن الوساطة القبلية أعطت ضمانات بحسب ما تم الإتفاق عليه. وأضاف بأن المتضامنين الذين قدموا من مناطق مختلفة إلى منزل الفضلي للتضامن معه وفك الحصار بحسب البيان أوقفوا غارة جوية كانت الأجهزة الأمنية تعتزم تنفيذها على المنزل. وأشار الفضلي في البيان بقوله : لقد رفضنا رحيل جموع الجنوبيين القادمين إلينا إلا بعد أن قدم الوسطاء كل الضمانات التي طلبناها لرحيلهم بأمان الله ورعايته . وأفاد الفضلي بأن الرسالة التي كانت يجب أن تصل للسلطات قد وصلت وقد أسف الفضلي للحادث الذي تعرض له أبناء يافع وردفان والضالع قبيل وصولهم إلى مدينة زنجبار.