ان من ابرز العوامل التي تتقدم بها الدول بل ومن التطوررات التي يرتقي بها العالم في الدول المتقدمة هو الاهتمام بالعلم.. والعمل والاهتمام جل الاهتمام على جعل العلم ابرز الركائز وجعل الاولويه في حصول هذا الجانب العلمي على الدعم الكامل من قبل الدوله. ان التعليم تلك المهنة السامية سمو النجوم والسامقة سموق العلم والمعرفة .. انها مهنة التعليم مهنة يعجز اللسان عن وصفها ويقف القلم حائرآ في شرحها. تلك المهنة التي يحمل همها ويقوم عليها المعلمون, وهنا اقصد بالمعلم الفاضل المربي والعاشق والمحب والمخلص لمهنته القابض على الجمر .وليس العكس في ذلك. ان المعلم الذي يجعل من نفسة قدوة وامتثالا وحرصا وامانتآ لما أتمن عليه وخوفآ ورجاء لما قد يتحاسب عليه. ذلكم الذي يستحق منا ان نجله ونقدره اجلالآ واكرامآ لما يقدمه لنا من مصابيح تنير لنا سبل الحياة. ولكن كل ذلك بخصائص وسمات ومميزات ..ّّّ؟ ان العملية التعليمية التي تعتمد على اركان وضوابط وتفاصيل والتي تجعل من الجميع يتطلع بل ويتطور ويتقدم رويدا رويدا الى الأمام . ويشكل في ذلك المعلم حجر الزاوية .. وهو الاساس في ذلك والتي تستند عليه العملية التعليمية . فأن اردنا في اوطاننا ان نتقدم وان ننهض ونلحق بركب الامم فعلينا بالمعلم. فأذا كان خطا في الطب يقتل فردا وخطأ في الهندسة يقتل افرادآ وخطأ في القانون يضيع حقي فأن خطأ في التربية والتعليم يقتل أمة بكاملها . فأذا قلنا لماذا نحن في المؤخرة دومآ؟ فقد يكون الجواب هو عدم اهتمامنا بالتربية والتعليم و تركيز جل اهتماماتنا على الكتاب من حيث الشكل وليس من حيث المضمون. فأذا اردنا ان نصلح حال التربية والتعليم فعلينا اولآ ان نركز اهتمامنا في المعلم وإعداده بكفاءة متناهية ولا سيما من حيث حب المهنة.. وتطويره في التقنيات التكنلوجية الحديثة.. والعمل على نشاطات تربويه فنيه .. وحب الاطلاع والمعرفة والتثقيف فكل معلم لا يتمتع بقدر كافي من العلم والمعرفة على وزارة التربية التعليم ان تسارع في تقويم هذا الاعوجاج. وكذلك الانتظام والترتيب واكتشاف المواهب والقدرات .. وهذا إجراءات خاصة تعود إلى الشخصية ذاتها و تعود الى وزارة التربية والتعليم لكونه الداعم والمسوؤل الأول في هذا الجانب ؟