يركب الموت هذة الايام دراجة نارية ويتلثم بعلم مختوم بشعارمخابراتي وهو يقصف أعمار القيادات العسكرية الجنوبية?أزاء عمليةالنهب الممنهج لارواح خيرةفرسان الجيش الجنوبي لايملك المرء سوى التساؤل:متى يكسرمن تبقى جدران الصمت ويقفلوا عائدين الى حضن الوطن؟ لقدهشمت أتفاقيةالنفق أنياب الجيش وأكملت تمثيلية حرب?? ماتبقى?ليعود السيناريو من جديد ليحطم مفاصلة وهو الذي كان في يومآ من الايام صمام أمان ومبعث فخرالشعب والدولة وحامي الديار وحارسها الامين ، هاهي العصابات الارهابية المدفوعة الاجر تتناولهم بالملعقة في أول الطريق المؤدي الى الانهيار الشامل والسقوط المدوي? حقآ لقد كان الجيش حاميآ لاركان الوطن الاربعة يتقاسم مع كادحي الشعب وطبقاتة الفقيرة وضع المقومات الوضعية لحياة الكرامة والعزة يحمي السيادة بيد ويشارك في البناء والتنمية باليد الاخرى، الا أن أرهاصات مرحلةالتسعينات قد صهرت صلابتة وتعرض للتفتيت?وجدوا أنفسهم غرباء يواجهون قبائل النخيط ليثقب خوار ثيران الهجرالقبلي طبلة آذانهم وأهتزت ثقتهم بانفسهم وهم يتوغلون في مجاهل أسكيمو عمران وريمة فعزفوا عن العمل وأقتصرت زيارتهم على أمين الصندوق في يوم تقاضي فضلات موائد تذلهم صنعاء بة رغم أنهم كانوا يهتفون بأسم الوحدة عقب كل فاتحةصلاة?اليوم تجشأت صنعاء بعد أن افترست لحمهم وهم مجرد أداة تضغط على الزناد حين يضعهم القناص الذي لايخطيئ في نخاعة بعدالتعليم على أسماءهم واحدآ واحدآ? أخشى أن يأتي الزمن الذي ينسى فية الناس التحية العسكريه وتنقرض البدلة الكاكي الزيتية بعد ان شطبت السنون الظالمه هيبه العسكري الجنوبي وجلدت كرامته? لطالما ارتبطت في المخيال الشعبي الكرامه الوطنية بكرامه الجيش الوطني كيف وقد اصبحوا اليوم يسيرون وهم ينظرون تجربه اختراع الفريد نوبل في ظهورهم? انة الصراع من اجل البقاء لكنة سيكون صراعا عدميا ان قروا خوض غمارة من دون العودة الى شعبهم المجيد الذي سيحملهم على الاعناق حسب خيارهم??ان ارادوا احياء وأن ارادوا موتى?? عاش جيش دولة الجنوب القادمة والموت للجبناء .