span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص مثل الزميل باسم فضل الشعبي رئيس تحرير صحيفة اخبار عدن امس الاربعاء امام نيابة الصحافة والمطبوعات بالعاصمة صنعاء بناءا على الاستدعاء الذي تلقاه السبت الماضي على خلفية نشر صحيفته خبرا يتعلق بخلافات بين محافظ محافظة عدن الدكتور عدنان الجفري, ونائبه عبد الكريم شائف. وجاء في التهم الموجهة للزميل الشعبي أن الخبر الذي نشرته صحيفة "أخبار عدن" في العدد (23) الصادر بتاريخ 8 فبراير 2010 وتناول خلافات المحافظ ونائبه, يهدف إلى إحداث فتنة بين ردفان وأبين. وكانت نيابة الصحافة والمطبوعات بأمانة العاصمة قد وجهت استدعاءً السبت الماضي للزميل باسم فضل الشعبي- رئيس تحرير صحيفة "أخبار عدن" الأسبوعية الصادرة من عدن؛ للتحقيق معه على خلفية نشر خبر تناول خلافات المحافظ الجفري ونائبه شائف استنادا إلى معلومات متداولة ومصادر موثوق بها ووثائق تمتلكها الصحيفة, حسب بلاغ سابق لها. وقال بلاغ صحفي ل"أخبار عدن" إن نيابة الصحافة وجهت تهما للشعبي بنشر أخبار كاذبة بهدف خلق البلبلة وإثارة روح الشقاق والنعرات المناطقية ومحاولة زرع الانتقام وتأجيج الفتنة بين أوساط المواطنين والقراء. وتساءل بلاغ الصحيفة عما إذا كان المسئولون في محافظة عدن أو في غيرها من المحافظات يمثلون مناطقهم وقراهم؟, مستنكرا التهم التي وجهت لرئيس تحرير الصحيفة على اعتبار أنها تهم خطيرة وغير واقعية. طالب البلاغ قيادة محافظة عدن توضيح ما جاء في التهمة خصوصا عما يتعلق باتهامها بإثارة روح الشقاق المناطقي, لأن الصحيفة في تناولها للخبر لم تشر إلى الجانب المناطقي ولم تنقد أشخاصا بل انتقدت أفعالا وممارسات لمسئولين معرضين للنقد بهدف الإصلاح وليس بهدف التشهير وإثارة روح المناطقية والشقاق. وقالت الصحيفة في بلاغها إن الحملة التي تتعرض لها تهدف إلى تقويض مساحة الحرية واستقلاليتها في تناولها ونقلها للأخبار عن كثير من القضايا والاختلالات, مطالبة نقابة الصحفيين بالوقوف إلى جانبها فيما تواجهه بالضغط على جهة الاختصاص للنظر في قضايا النشر فيما يتعلق بالاختصاص المكاني بدلا من الجرجرة إلى العاصمة صنعاء.