span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن اعتقلت قوات الأمن بمحافظة عدن مساء أمس الخميس7 أشخاص من مرافقي أحد جرحى مسيرة الضالع التي قامت قوات الأمن بقمعها وتفريقها صباح امس الخميس. وقالت مصادر محلية ل"الصحوة نت" إن أمن محافظة عدن قام باعتقال مجموعة أشخاص من أمام مستشفى النقيب كانوا يرافقون مصاب من أبناء الضالع كان قد أصيب برصاص قوات الأمن أثناء قيامها بقمع المسيرة التي شهدتها الضالع صباح اليوم الخميس. وأشارت المصادر إلى أن المعتقلين هم: "عبد الله أحمد عبادي - شقيق الجريح، وعلي عبد الله أحمد عبادي - ابن شقيقه، اسأمه محمد سيف - ابن خالته، أشرف محمد الحاج - ابن خاله، معين علي محمد وركة - متبرع بالدم فؤاد محمد صالح - متبرع بالدم، محمد أحمد محمد الحاج - متبرع بالدم". وقد لاقت تلك الخطوة استنكارا واسعا في أوساط المواطنين والفعاليات السياسية والاجتماعية بالضالع واعتبروها عملا مستفزا وغير مسئول من قبل أجهزة الأمن بحق أشخاص يقومون بمهمة إنسانية، فيما دانت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة الضالع ما أقدمت عليه الأجهزة الأمنية بعدن من اعتقال مرافقي الجرحى والمصابين والمتبرعين بالدم وعدته عملا غير أخلاقي وجبان. وكانت الضالع قد شهدت صباح أمس قيام قوات الأمن بقمع وتفريق تظاهرة سلمية خرجت إلى الشارع العام للتنديد بالحصار الأمني والتصعيد العسكري الذي تعيشه المدينة منذ مطلع الأسبوع ودعوة اللقاء المشترك للاعتصام ضد عسكرة الحياة العامة في الجنوب وعنف السلطة ضد الفعاليات السلمية، ما لبث أن تحولت إلى مصادمات واشتباكات مسلحة بين مسلحين وقوات الأمن التي استخدمت الرصاص الحي والقنابل المسيلة لدموع لتريق المتظاهرين. وكان مشترك محافظة الضالع قد دان ما وصفه بعسكرة الحياة العامة في المحافظة واستخدام العنف ضد المدنيين الأبرياء وقصف المنازل بالمدفعية وترويع المواطنين وتحويل المقرات ومباني المدارس إلى ثكنات عسكرية. وقال في بيان - حصلت "الصحوة نت" علي نسخه منه – إن مداهمة المنازل وقصفها بالمدفعي وتمركز وحدات الجيش بالمدارس والمقرات دليل إفلاس وتخبط . ودعت أحزاب المشترك بالمحافظة السلطة إلى سرعة إزالة المظاهر العسكرية وتطبيع الحياة العامة.