فما يعد رفض مسبق من قبل الرئيس هادي لاي مساعي من قبل المؤتمر الشعبي استعادة 350 مليون دولار قدمتها المملكة العربية السعودية للرئيس السابق دعماً لحملته الانتخابية اثناء الانتخابات الرئاسية التي جرت في تاريخ 20 سبتمبر 2006م . قالت صحيفة الوسط في عددها الأخير 416 عن مصادر وثيقة إن بان الرئيس هادي مازال يرفض تحديد موعد لمقابلة الأمناء المساعدين الذين كلفتهم اللجنة العامة في اجتماعها الأربعاء الماضي بغرض طرح قضايا المؤتمر عليه.وكانت اللجنة العامة التي عقدت اجتماعا لها الأربعاء الماضي قد كلفت الأمناء المساعدين (الراعي - البركاني - بن دغر - الزوكا - وعضو اللجنة العامة ياسر العواضي) بالالتقاء برئيس الجمهورية الأمين العام للمؤتمر لبحث تصعيد المشترك وكذا ماله علاقة بمستحقات المؤتمر المالية التي تم سحبها من البنك المركزي - وكانت "الوسط" قد انفردت بخبر سحب وزير المالية مبلغ يقارب الأربع مائة مليون دولار لصالح مرتبات الموظفين الجدد، كانت مودعة في البنك المركزي باسم المؤتمر، وهو المبلغ الذي كان تسلمه صالح كدعم أثناء الانتخابات الرئاسية من المملكة السعودية.