انتهت كل المحاور إنما المحتل يأيها المختار إنسان مناور لا تحاور لا تصافحهم فأيديهم أثيمه لا تضاحكهم فأنفسهم لأيمة في أناملهم أيها المختار آثار الجريمة كلما وعدوك عادوا كما عادت حليمة تلك التي عادت إلى عاداتها الأولى القديمة لا تحاور شعبك المتسول في كل مكان في المساجد .. والملاعب .. والمشافي والمقاهي .. والملاهي .. وفي كل زمان لا تحاور أطفالنا ياأيها المختار في كل الدروب يحتسون الخوف قسراً على أطراف شطئان الذنوب لا تحاور خيلهم ليست كما كل الخيول خيلهم رأساً وحيداً .. وملايين الذيول وعليهم تضع الخيل خراها وتبول لا تحاور إذا ما لآن قلبك أيها المختار فسمع للأنين وتذكر كلما أحدث الإفساد في تلك السنين وتذكر أنهم هم من أجهض الأمل الجنين وتذكر كل قتلانا الذين أنتحروا على أعتاب تلك الأرصفة وتذكر كل من مات من أحبابنا لكنهم ياأيها المختار من دون صفه وتذكر أنهم يقضون هلكا .. لكن من ثقل تلك الأرصدة فتقدم وأرفع الراية واسلك بهذا المنسلك وتذكر أنك المختار بل أنت الفلك