تصاعدت الاحتجاجات الشعبية في محافظة شبوة المنددة بتردي الأوضاع الخدمية والمعيشة في ظل سيطرة تنظيم الإخوان الإرهابي على مفاصل الدولة بالمحافظة.
شهدت مديرية الطلح بمحافظة شبوة تظاهرة شعبية حاشدة، وذلك للمطالبة بحقوق المحافظة في ثروتها النفطية، التي تذهب إلى جيوب هوامير الفساد.
وعبر المشاركون في التظاهرة الاحتجاجية الغاضبة، عن تنديدهم بارتفاع الأسعاَر وانهيار العمله وعدم وجود الخدمات من كهرباء وماء وطرق ومرتبات، كما طالبوا بعودة النخبه الشبوانية التي كانت تنعم المحافظة بالأمن في عهدها عكس ما هي عليه الآن تحت سيطرة وهيمنة إخوان اليمن.
ورفع المتظاهرون رفعوا إعلام دولة الجنوب، وشعارات تعبر عن مطالبهم بحقهم من ثروتهم النفطية المسلوبة، وكتبوا على أحد اللافتات "نطالب بحقوقنا المسلوبة وثرواتنا المنهوبة"، "مطالبنا الحصول على جميع حقوقنا في الشركات العاملة في مناطقنا".
وأكد عدد من النشطاء في شبوة على مواقع التواصل الاجتماعي كل مديريات المحافظة تعاني من سوء الخدمات وتدهورها، وغياب للمشاريع الخدمية الأساسية، وتهميش لأبناء المحافظة ونهب لحقوقهم، رغم أن المحافظة تمتلك ثروات كثيرة وفي مقدمتها النفط
وأضافو " إذا أردتم معرفة لماذا شبوة تعان اليوم هذه الأوضاع المأساوية على التوجه إلى ميناء التهريب الذي افتتحته سلطة الإخوان قبل أشهر في سواحل مديرية رضوم على البحر العربي تحت مسمى "ميناء قنا" حيث يجري نهب نفط شبوة وتهريبه بصورة علنية وحرمان المحافظة من حقوقها المشروعة في ثروتها النفطية