خلال الأيام الماضية شهدت الأوساط الإعلامية والصحفية في اليمن والوطن العربية تضامناً واسعا مع الصحفي اليمني عدنان الراجحي جراء ما تعرضه له من انتهاكات وأعمال تعذيب وحشية على يد الأمن التركي. التضامن الواسع أغضب القيادية الإخوانية التي تملك قناة بلقيس المدعومة من قطر والتي كان يعمل فيها الصحفي الراجحي قبل اختطافه وتعذيبه من قبل الأمن التركي.
وعبرت القيادية الأخوانية عن غضبها الشديد بعد فضح علاقة القناة بأجندة الاستخبارات التركية والتي كان ضحيتها الصحفي اليمني عدنان الراجحي الذي كان هدفا لعنف هذه الأجندة بين يونيو 2019 و حتى يناير 2020.
وكتبت كرمان قائلة انه "مادامت نقابة الصحفيين، قد فشلت في حماية قناة بلقيس، وحولتها الى منتهِكة بدلا عن كونها ضحية فإن الحل هو في إيقاف عمل القناة من تركيا حتى تتوفر الظروف المناسبة لعمل الصحفيين في اليمن وحتى يكون لهم نقابة تحميهم بحق دون تسيس لقضاياهم" حد تعبيرها.
وظهرت توكل غاضبة من التضامن الواسع من الصحفي الراجحي , خصوصا بعد صدور بيان الإتحاد الدولي الذي طالب السلطات التركية بالتحقيق في الانتهاكات ضد الصحفي الراجحي , كما طالبت قناة بلقيس بتعويضه بالتعويض العادل , ويبدو ان البيان وضع توكل كرمان في موقف صعب أمام السلطات التركية .
