نقل وكيل العاصمة عدن محمدسعيدسالم، مادار في الكثير من اللقاءآت، مع شخصيات اجتماعية ووطنية، وقيادات سياسية، وفي إتصالات مع آخرين، في المحافظات، والخارج، منذ الإعلان،عن اللجنة التي شكلها الرئيس عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي للحوار مع الشخصيات، والقيادات ،وممثلي مكونات جنوبية، في الخارج، لبحث مستقبل الجنوب، وقضية شعبه العادلة، كاشفًا عن الصدى الايجابي لدعوة الحوار، في هذه المرحلة التاريخية من مسيرة القضية الجنوبية، وما يحيط بها من تحديات ومؤامرات.
* ونوه الوكيل سالم إلى الذعر، الذي عبر عنه أشخاص وجهات محسوبة على الجنوب ضد دعوة الحوار، مؤكدا أنه نابع من حسابات الأحقاد القديمة، والمصالح المادية، التي باتت ترسم مصالح أصحابها.
* وقال سالم: عندما( عطس) العطاس. في قناة العربية، خرجت روائح كريهة، منه، ومن حوله، تستهدف جهود توحيد الصف الجنوبي، وبدا العطاس منقادا لإرادة القناة، وملتزما لولاء آخر، لا علاقة له بمسيرته السياسية المعروفة!! .
* واضاف: ذلك يكشف بوضوح ان الرافضين لحوار أبناء الجنوب، مازال الأمر بالنسبة لهم ( ورقةتجارية) لاستثماراتهم الخاصة والشخصية في السياسة، وقضية الجنوب!!
وفي الوقت نفسه، يقول سالم: يؤكد ذعر الرافضين، ان قضية الجنوب لم يعد ممكنا تجاوزها، ولا سلام بدونها، وأن المجلس الانتقالي الجنوبي يسبق الجميع في مبادراته وخطواته، نحو تحقيق تطلعات شعب الجنوب، النبيلة والعادلة، في الميدان ، وفي السياسة.
وختم سالم: إن الجنوب، اليوم، جنوب الشعب الملتصق بالأرض، من باب المندب، حتى حدود سقطرى والمهرة، وهو يرى أن المرحلة الراهنة مرحلة التعاون على البر والتقوى،. وليس على الإثم والعدوان.
