رصد محرر "أحد المواقع" منشورا رائجا في مواقع التواصل الاجتماعي لكاتب مجهول يتخيل لحظات استقبال الفنان سمير غانم لزوجته الفنانة دلال عبدالعزيز ، في الدار الآخرة عقب وفاتها بعده بعدة أسابيع. فيما يلي نص الحوار الذي دار بينهما: (( كل دا تأخير يا ست هانم ؟ اهو انتو كدا يا ستات تقفوا قدام المراية بالشهر وتضيعوا أهم المواعيد = سمير ؟! إنت بتعمل ايه هنا _ جاي ازور واحد صاحبي ، بالذمة دا سؤال تسأليه = إنت جيت هنا إمتى ، انا كنت دايما بسألهم عليك وكانوا بيقولوا بخير _ يا عبيطة ، وكنتي بتصدقيهم ؟ = بصراحة لأ ، قلبي مكانش مصدق ، بس كنت بغصب نفسي اصدق ، اصل الحياة كانت هتبقى وحشة أوي من غيرك _ تعرفي انك وحشتيني أوي ؟ آه والله ، انتي احلويتي ليه كدا ؟ صحتك جت عالموت = موت ؟ هو فين الموت دا ؟ انا نمت صحيت لقيت نفسي هنا _ العبط اللي تحت بيقولوا عليه موت ، تعالي كدا افرجك حاجة = بالراحة يا سمير متشدنيش كدا انا صحتي متستحملش _ صحة ايه فوقي بقى ، هنا مفيش تعب ، انتي مبصيتيش في مراية من ساعة ما جيتي ؟ = عايز توريني إيه طيب ؟ _ الشباك دا ، كنت ببص منه عليكي وانتي في العناية المركزة ، وكنت بدعي تجيلي هنا بسرعة = إخص عليك يا سمير ، بتدعي عليا اموت _ هههههه ، دي هتقولي موت برضو ، يا بنتي خلاص ، مفيش حاجة اسمها موت تاني ، طب بصي كدا = يا حبايبي ، دول البنات ، صعبانين عليا اوي يا سمير _ وحياتك وصعبانين عليا انا كمان ، مش هما وبس ، أي حد لسه مش فاهم صعبان عليا = تيجي ننادي عليهم ونقولهم ميزعلوش ، نقولهم كلنا هنتقابل هنا في الآخر ، هنا مفيش فراق تاني _ مش هيسمعونا للأسف ، اول ما جيت هنا قعدت ازعق ، انادي عليكي وعلى البنات ، وعلى الناس اللي بتعيط عليا ، كنت عايز اقولهم بتعيطوا ليه يا عبط ، دا هنا احسن من عندكم بكتير ، بس محدش سمع صوتي = يظهر اننا لازم نجرب الأول عشان نصدق _ سيبك انتي انا عايز اقولك حاجة مهمة = قول _ أنا بحبك أوي ، عمري ما هنسى انك صممتي تتجوزيني رغم فرق السن الفظيع اللي بيني وبينك ، ووقفتي جنبي طول حياتي وغيرتي فيا كل الصفات الوحشة ، ومستحملتيش تعيشي تحت من غيري ، خلاص ، مفيش فراق تاني = هتفضل تحبني لحد إمتى ؟ _ هفضل احبك طول عمري = طول عمرك ؟! ما خلص عمري وعمرك _ يا عبيطة ، احنا عمرنا ابتدى دلوقتي ، حمدلله عالسلامة يا ديدي)).