أعلنت الأممالمتحدة المجاعة في غزة رسميا، اليوم الجمعة، في أوّل إعلان من هذا النوع في الشرق الأوسط، بعدما حذّر خبراؤها من أن 500 ألف شخص باتوا في وضع "كارثي" وحمّلوا إسرائيل مسؤولية عرقلة إدخال المساعدات. وأكّد التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو هيئة أممية مقرّها روما، أن المجاعة مستشرية في محافظة غزة، متوقعا أن تنتشر في دير البلح وخان يونس بحلول أواخر سبتمبر المقبل. ونبّه خبراء الأممالمتحدة إلى أن أكثر من نصف مليون شخص في غزة يواجهون ظروفا "كارثية"، وهو أعلى مستوى في التصنيف المعروف اختصارا ب "آي بي سي" ويتّسم بالمجاعة والموت. وجاء هذا الإعلان بعد أشهر من التحذيرات بشأن الوضع الإنساني واستشراء الجوع في القطاع. هذا، كان الاحتلال الإسرائيلي، قد فرض في مطلع مارس الماضي حظرا كاملا على دخول المساعدات إلى غزة، قبل أن تسمح في أواخر مايو بدخول كمّيات محدودة جدّا من الإمدادات، ما تسبّب بشحّ كبير في المواد الغذائية والأدوية والوقود.