دعا مجلس الحراك السلمي بالضالع قواعد وقيادات المجلس ومناصريه بالضالع للزحف إلى العاصمة عدن والمشاركة وبفاعلية في إنجاح مليونية ذكرى إعلان فك الارتباط يوم 21مايو, تلبية لدعوة الرئيس علي سالم البيض وتنفيذا لما جاء في بيان المجلس الأعلى الصادر عن اجتماعه الأخير المنعقد في المكلا برئاسة الزعيم حسن أحمد باعوم رئيس المجلس الأعلى, بحيث نعمل جميعا على جعل المليونية السابعة في 21 مايو 2013 م مليونيه لم يسبق لها مثيل في تأريخ شعبنا الجنوبي الذي يناضل من أجل الحرية واستعادة دولته وهويته الجنوبية. جاء ذلك في سياق البيان الصادر عن الاجتماع لهيئة رئاسة المجلس الاعلى بالضالع برئاسة رئيس المجلس المناضل خالد مسعد علي وبحضور المناضل صلاح الشنفرة نائب رئيس المجلس الأعلى لتحرير واستقلال والذي عقد الاربعاء الماضي الموافق 14مايوم والمخصص لمناقشة العديد من القضايا وفي مقدمتها التحضيرات الجارية للاحتفال بالذكرى التاسعة عشر لإعلان فك الارتباط في 21 /مايو 2013 م.
كما ناقشت هيئة المجلس الأوضاع التنظيمية لمجلس الحراك م/ الضالع ووقف أمام ما تم انجازه في أعادة البناء التنظيمي وترتيب أوضاع المجلس وفروعه في المديريات والمراكز, حيث ثمن الاجتماع الجهود المبذولة من قبل قواعد وأعضاء المجلس والتي تدل على الروح النضالية العالية التي يتمتع بها مناضليه وحثهم أيضا على بذل المزيد من الجهود لاستكمال البناء التنظيمي للمجلس وفي نفس السياق شدد الاجتماع على التمسك بالعمل المؤسسي والابتعاد عن التصرفات السيئة وإظهار الجانب الأخلاقي لثورة شعب الجنوب والتي تجعل من المجلس ومناضليه محط أعجاب وتقدير كافة فئات المجتمع الجنوبي . كما وقفت هيئة المجلس أمام ما تشهده الساحة الجنوبية عامة والضالع خاصة من إرهاب وانفلات امني واغتيالات مدبرة ومخططه. وحمل البيان المسئولية الكاملة أجهزة الاحتلال اليمني العسكرية والأمنية ومليشياته المتطرفة, والتي لجأت الى هذه الإعمال بعد عجزها المباشر عن القضاء على الثورة السلمية الجنوبية. نص البيان
وفيما يلي ينشر "حياة عدن" نص البيان الصادر عن المجلس الأعلى للحراك السلمي محافظة الضالع والذي جاء فيه :
يا أبناء الضالع الأحرار انطلاقا" من المسؤولية الوطنية ونظرا" لما تشهده الساحة الجنوبية عامه والضالع خاصة من مستجدات عقدة هيئة رئاسة مجلس الحراك السلمي محافظه الضالع اجتماعها في يوم الأربعاء 14 /5 /2013 م برئاسة المناضل خالد مسعد علي رئيس مجلس الحراك السلمي محافظة الضالع وبحضور المناضل صلاح الشنفره نائب رئيس المجلس الأعلى لتحرير واستقلال الجنوب لمناقشة العديد من القضايا وفي مقدمتها التحضيرات الجارية للاحتفال بالذكرى التاسعة عشر لإعلان فك الارتباط في 21 /مايو 2013 م, حيث أكد الاجتماع على العمل الجاد من قواعد وقيادات المجلس لإنجاح الفعالية وحشد الجماهير والزحف نحو العاصمة الجنوبية عدن تلبية لدعوة الرئيس علي سالم البيض وتنفيذا لما جاء في بيان المجلس الأعلى الصادر عن اجتماعه الأخير المنعقد في المكلا برئاسة الزعيم حسن أحمد باعوم رئيس المجلس الأعلى, بحيث نعمل جميعا على جعل المليونية السابعة في 21 مايو 2013 م مليونيه لم يسبق لها مثيل في تأريخ شعبنا الجنوبي الذي يناضل من أجل الحرية واستعادة دولته وهويته الجنوبية. أما على الصعيد التنظيمي فقد وقف الاجتماع أمام مأتم انجازه في أعادة البناء التنظيمي وترتيب أوضاع المجلس وفروعه في المديريات والمراكز حيث ثمن الاجتماع الجهود المبذولة من قبل قواعد وأعضاء المجلس والتي تدل على الروح النضالية العالية التي يتمتع بها مناضليه وحثهم أيضا على بذل المزيد من الجهود لاستكمال البناء التنظيمي للمجلس وفي نفس السياق شدد الاجتماع على التمسك بالعمل المؤسسي والابتعاد عن التصرفات السيئة وإظهار الجانب الأخلاقي لثورة شعب الجنوب والتي تجعل من المجلس ومناضليه محط أعجاب وتقدير كافة فئات المجتمع الجنوبي . أما على الصعيد العام فقد وقف الاجتماع أمام ماتشهده الساحة الجنوبية عامه والضالع خاصة من إرهاب أمني تديره أجهزة الاحتلال اليمني العسكرية والأمنية ومليشياته المتطرفة والتي جعلت من الجنوب مرتعا" لتنفيذ مخططاتها الإجرامية ضد شعب الجنوب الأعزل والتي كان أخرها اغتيال ثلاثة طيارين وضباط في الأمن السياسي في م/لحج بصوره تدل على العقلية الإجرامية الحاقدة ضد الكوادر الجنوبية, وهو ماجعلنا في مجلس الحراك بمحافظة الضالع قيادة وقواعد ندرك بأن ماتشهده الضالع من الاختلالات هو من صنع أجهزة الاحتلال ومليشياته المتطرفة ومن يعمل في فلكها, وهي أساسا جزء من الحرب الاستخباراتيه التي تنفذها على شعب الجنوب كبديل لعجزها من شن حرب عسكريه واسعة للقضاء على ثورة شعب الجنوب الجبارة فلجأت إلى تلك الأساليب القذرة من الدس والوقيعة بين أبناء الجنوب والاغتيالات الغامضة ونحو ذلك من التصرفات الدخيلة والتي لأتمت بصله لعادات وتقاليد أبناء الضالع ونضالاتهم الغالية على مر التأريخ المجد والخلود للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين وإنها لثوره حتى الاستقلال