بعد ان فشلت مشاريع الاصلاح في تفتيت قوى الثورة الجنوبية وفشلت في محاولتها احياء مشاريع صغيره في الجنوب مثل عدن للعدنيين و دولة حضرموت التي قامت وسائل الاعلام الاصلاحية بدعمها بقوه خلال الاشهر السابقة ، لكن عزيمة ابناء الجنوب وتوحدهم خول مشروع ” دولة الجنوب ” افشل كل مخططاتهم وبدئوا في البحث عن مشروع آخر في محاولة منهم لعرقة المشروع التحرري الجنوبي او التشويش عليه من اجل ايهام الرأي العام المحلي ” الشمالي ” والعربي والدولي ان الجنوبيين مختلفين ولا يمكن ان يتفقوا وان الجنوب سيتقسم لو فك ارتباطه بالشمال الى قرى وعزل وهي الاسطوانه التي يروج لها الإصلاحيين لليل ونهار . وفي نفس الاتجاه وبعد فشلهم في عدنوحضرموت حاول رجل الاعمال الشيخ حميد الاحمر مجدداً ان يُرسل أدواته في الجنوب ” الصحفي انيس منصور ” وبعض الإعلاميين الإصلاحيين الى سقطرى والمهره بهدف عمل تقارير وأخبار مفبركة ان ابناء هذه المناطق يخرجون بمسيرات حاشدة تأييداً لانفصال هذه المناطق او مطالبتها بفدرالية ضمن اليمن حيث نشر موقع ” هنا عدن ” الذي يرأس تحريره انيس منصور والذي يموله حميد الاحمر مؤخراً أخبار بالتزامن مع زيارة يقوم بها انيس منصور ومجموعه من إعلاميي الاصلاح الى جزيرة سقطرى اخبار مفادها ان الالاف في حضرموت يتظاهرون للمطالبة باقليم حكم ذاتي .
قيادات الحراك في جزيرة سقطرى نفت تلك الانباء وقالت ان مجموعه من الشماليين المقيمين في الجزيرة بالإضافة الى وجوه جديدة دخلت الجزيرة قبل ايام هي من عملت مسيرة لا تتعدى العشرات .