span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن / متابعات طوّر علماء أمريكيون أسلوباً جديداً يساعد الأطباء على التنبؤ في ساعات وليس في أيام بمدى تماثل المصابين بالسكتة الدماغية للشفاء. ووضع الباحثون في المعهد القومي للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية في ماريلاند تقنية تجمع ما بين التصوير بالرنين المغناطيسي وفحوص تقييم السكتة الدماغية وعدد الساعات ما بين حدوث السكتة الدماغية والتصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد خطورة السكتة الدماغية. وقال الدكتور ستيفين واراش طبيب الأعصاب بالمعهد القومي للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية إن هذا الأسلوب يسمح لنا أن نتأكد بصورة أكبر من إمكانية التعافي وأن نعطى رقماً لهذا الاحتمال، ويسمح هذا الأسلوب للأطباء بإعطاء المرضى وعائلاتهم معلومات أكثر دقة عن فرص الشفاء، كما يسمح لهم أن يقيموا مخاطر ومنافع العلاج وأن يطوروا الأساليب الجديدة له. والسكتة الدماغية مرض عصبي شائع الحدوث وسبب رئيسي للوفاة والإعاقة. ويلقى خمسة ملايين شخص حتفهم كل عام من جراء الإصابة بالسكتة الدماغية، كما يتعرض 15 مليون شخص لجلطات غير مميتة، وتحدث السكتة الدماغية لدى حدوث جلطة فى أحد الأوعية الدموية بالمخ أو عند انفجار أحد هذه الأوعية بداخله.. ومن أهم عوامل الإصابة بالسكتة الدماغية ارتفاع ضغط الدم وارتفاع معدلات الكوليسترول والتدخين والسكر وأمراض القلب. وعندما اختبر واراش وزملاؤه المقياس الجديد المدرج من صفر إلى 7 نقاط على 129 مريضاً بالسكتة الدماغية، وجدوا أنه يحدد بدقة مدى تعافى المريض.. وورد تقرير في مجلة لانسيت الطبية أن ستة مرضى فقط ممن جاء تقييمهم من صفر إلى اثنين تعافوا ولكن 47 بالمائة ممن كان تقييمهم معتدلاً، و 93 بالمائة من الحاصلين على أعلى عدد من نقاط تماثلوا للشفاء