تطل علينا الذكرى الأولى لرحيل الشخصية الإعلامية الجنوبية ''إنه الأستاذ هشام باشراحيل والذي كان يُعد قلم من أقلام الصحافة العربية عامةً والجنوب اليمني خاصةً. ان لهذا الرجل مكانه عظيمه في قلوب شعبنا الجنوبي وكذا الشرفاء من ابنا الشمال الذي كانوا ولازالوا يكنون كل المحبة للفقيد باشراحيل في حياته وبعد مماته، ان ?? يونيو ????م يعتبر يوم مأساوي في رحيل الأستاذ هشام باشراحيل ذلك الهامة الإعلامية الشجاعة ورائد الصحافة الجنوبية الذي كان لايخشى لومة لائم في نقل الحقيقة ويصورها كما هي دون تزييف او مجاملات . إن الفقيد هشام باشراحيل ???? ????? ????? ????? ????? ??????? الصادرة من عدن و???????? .منذ مايو ????م من قبل قوات الأمن اليمنية وذلك بسبب تغطيتها لثورة الحراك السلمية في الجنوب وفضح عصابات النهب والفيد والمرتزقة الذين عاثوا في ارض الجنوب فساداً قد لاقى الكثير من الجرجرة الى محاكم الاحتلال وسجن وهو مريض دون رحمة او شفقة.وتم ضرب مبنى الصحيفة وقتل احد حراسها وإصابة اخرين وتلفيق عدد من التهم لها وكذا الجريمة التي حدثت في مبنى الأيام في صنعاء بعد محاوله فاشلة لإغتيال الأستاذ باشراحيل وعندما لم ينجحوا في اغتياله قامت هذه العصابة بقتل احد منفذي الهجوم وتلفيق التهمه للرجل المغلوب على أمرة انه الحارس لمبنى الصحيفة الأخ احمد عباد المرقشي والمسجون ضلماً وعدواناً والذي لم تثبت عليه أي تهمه وانما حكم القبيلة هو الأقوى فلاتوجد دولة مدنية عادله في اليمن فالأمن والقضاء بيد القبيلة ولاسلطان عليهما. إن الحرب التي أعلنت على الأيام واسرتها ليست بجديدة فهناك عدة حكومات سابقه اغلقتها بسبب نقلها الأخبار بشفافية وصدق في الشمال والجنوب منذ بعد الإستقلال ??م وحتى اليوم والتي كانت تغلق فترات وتعمل فترات اخرى والذي لم يعجب سلطات الأمن اليمنيه شمالاً وجنوباً. وفي الأخير لا يسعنا إلا ان نترحم على الفقيد الأستاذ هشام باشراحيل ونسأل الله ان يسكنه جوار الأنبياء والشهداء والصديقين وكما ندعوه سبحانه ان يفك قيد الأسير المرقشي وكل الأسرى والمظلومين في سجون سلطات الإحتلال اليمني .