اننا نسمع ونرى الاعلام العربي والغربي يراوغ ويخادع ويستمر في التظليل.. ويظهر لنا مدى العداوة الصهيونية ضد الأمة العربية والإسلامية.. فهنالك ألاعيب وسياسات تتخذ ولكن من اجل المصالح المادية المنتفع بها من البلدان العربية.. ان انزعاج بعض الدول الغربية لما يحدث في سوريا العروبة ليس محبه من اجل عيون الشعب السوري.. وانما الهدف والغاية هي الهيمنة الصهيونية وخاصة على الشعب السوري وسيادته..قبح الله اليهود ومن هاودهم. وبين الحين والاخر تتوعد امريكا وحلفائها ضرب سوريا المقاومة وباعذار واهية.. وتظهر لنا ايضآ صورة أخرى وهي اختلاف دول العالم بين مؤيد ومعارض جراء الهجمة العسكرية التي تتوعد بها امريكا وحلفائها ضد سوريا وعروبتها.. ومع مرور الايام تنكشف بعض قواعد اللعبة حتى يجب ومن الضروري ان تسلم سوريا كافة الاسلحة وباستثناء السلاح الذي يقمع به الشعب ويقتل الارواح اما السلاح المتطور الكيماوي الذي يخيف ويرهب اسرائيل فلابد من ان يأخذ وينتزع من العرب .. وهنا تبدء الحقيقة بالظهور ولكي تتضح المؤامرة علينا ان ننظر الى الجيش العراقي قد دمر واصبح العراق بلا جيش وكذلك مصر والدور حاليآ في سوريا.. لكن الاهم من الدول الغربية ان تبغي اسرائيل ذات الجيش الوحيد المسلح والمهيمن في الشرق الأوسط.. والعزاء عاجلآ وآجلآ موصول للأشقاء العرب أصحاب السمو والمعالي.. وفيما يتعلق بالوضع المحلي وعلى الصعيد الوطني ومن ابرز القضايا العربية والعالمية هي قضية الجنوب وشعبه.. وتدمير جيشها.. ونهب وسلب ثروتها.. واقصاء كوادرها. حوار وطني .. وإصلاحات في الجنوب.. وعودة العسكريين الى مواقعهم.. ناهيك عن الإغراءات المادية لابناء الجنوب ..كل ذلك تسويف ومماطلة وكسب مزيد من الوقت لخدع الجنوبيين بمطالبهم الشرعية في استعادة دولتهم.. لقد أوشك الحوار الوطني على الانتهاء وكان شيء لم يحدث.. نسمع جعجعة ولا نرى طحينآ فلو نظرنا الى ابسط الامور المتعلقة بالحياة العامة ومن اهم متطلبات الحياة المدنية موضوع الكهربا فهم لم ولن يعملوا أي أهميه لمعالجة هذا الامر ناهيك عن الخدمات العامة الاخرى فحدث ولا حرج.. فالوعي والادراك ومعرفة الحقيقة واستيعابها وتلخيص نتائجها لابد منها من قبل الشعب الجنوبي فبعض المشاعر يمكن ان تعبر عن أعظم الحقائق .