span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن أدرجت منظمة مراسلون بلا حدود كل من رئيس ايران محمود احمدي نجاد والزعيم الليبي معمر القذافي واليمني علي عبدالله صالح الي قائمتها التي تطلق عليها اسم "صيادو حرية الصحافة" بسبب الانتهاكات التي ارتكبتها الانظمة التي يترأسونها ضد الإعلاميين والضغوط التي تمارسها عليهم وسيرها في طريق الحد من تداول المعلومات. وورد اسم الرئيس علي عبد الله صالح على اللائحة هذا العام، بعد أن قالت المنظمة إن السلطات اليمنية باتت أكثر قمعاً في السنة الماضية وأنشأت محكمة خاصة للصحافيين، وتضايق الصحف وتقاضي عشرات الصحافيين سعياً منها إلى وضع حدود على تغطية الحروب في شمال البلاد وجنوبها. وقالت المنظمة قبل تسلّم زمام سلطة دولة اليمن الموحّدة في العام 1990، كان علي عبدالله صالح يحكم الجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) منذ العام 1978، ويُسيطر على وسائل الإعلام بقبضة من حديد. وفي العام 2009، عززت السلطات هذه السيطرة لتفرض التعتيم الإعلامي على الهجمات العسكرية في شمال البلاد وجنوبها مستخدمةً بل مستغلةً مفاهيم تملّصية وذاتية ترد في قانون الصحافة للعام 1990 شأن الانتهاكات الموجهة ضد "الأمن القومي" و"الوحدة الوطنية" و"علاقات الدولة الخارجية" لكمّ أصوات الصحافيين". وأشارت المنظمة إلى أنه "ومنذ أيار/مايو 2009، تعرّض عدة صحافيين ومواطنين إلكترونيين للتوقيف وحتى للاختطاف قبل إدانتهم بعقوبات بالسجن مع النفاذ غالباً ما تترافق بحظر عن الكتابة مدى الحياة".