في تقريرها السنوي عن منتهكي حريات الصحفيين في العالم، سحبت منظمة مراسلون بلا حدود من القائمة بعض المجموعات الاسلامية الارهابية ليحل محلها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح, إضافة إلى "الميليشيات الخاصة" في الفلبين اشارة الى المجزرة التي ارتكبتها مؤخرا. وورد اسم الرئيس علي عبد الله صالح على اللائحة هذا العام بعد أن قالت المنظمة إن السلطات اليمنية باتت أكثر قمعاً في السنة الماضية وأنشأت محكمة خاصة للصحافيين، وتضايق الصحف وتقاضي عشرات الصحافيين سعياً منها إلى وضع حدود على تغطية الحروب في شمال البلاد وجنوبها. وأشارت المنظمة إلى أنه "ومنذ أيار/مايو 2009، تعرّض عدة صحافيين و(محررين) إلكترونيين للاختطاف قبل محاكمتهم وإدانتهم بعقوبات بالسجن مع النفاذ غالباً ما تترافق بحظر عن الكتابة مدى الحياة". وفي العام 2009، عززت السلطات اليمنية هذه السيطرة لتفرض التعتيم الإعلامي على الهجمات العسكرية في شمال البلاد وجنوبها مستخدمةً "بل مستغلةً مفاهيم تملّصية وذاتية ترد في قانون الصحافة للعام 1990 شأن الانتهاكات الموجهة ضد "الأمن القومي" و"الوحدة الوطنية" و"علاقات الدولة الخارجية" لكمّ أصوات الصحافيين وأدرجت منظمة مراسلون بلا حدود رئيس ايران محمود احمدي نجاد والزعيم الليبي معمر القذافي واليمني علي عبدالله صالح الي قائمتها التي تطلق عليها اسم "صيادو حرية الصحافة" بسبب الانتهاكات التي ارتكبتها الانظمة التي يترأسونها ضد الإعلاميين والضغوط التي تمارسها عليهم وسيرها في طريق الحد من تداول المعلومات. وتضم القائمة 40 شخصية منتهكة لحقوق الصحفيين بينها 17رئيس جمهورية واكثر من 20 منظمة ارهابية، بينها الجيش الاسرائلي وطالبان والقاعدة وغيرها . وقالت المنظمة ان الرئيس اليمني قبل تسلّم زمام سلطة دولة اليمن الموحّدة عام 1990، كان يحكم الجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) منذ العام 1978، ويُسيطر على وسائل الإعلام بقبضة من حديد.